الحدثتقارير

هل نشبت الحرب بين ماكرون وروتايو بخصوص الجزائر؟

زكرياء حبيبي

أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية بتصريحات تهدئة من البرتغال قصد التخفيف من حدة الأزمة التي تشهدها العلاقات الجزائرية الفرنسية التي لم تصل قط إلى هذا المستوى من التدهور. وللأسف، بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعاد وزير داخليته البغيض الكرة، حيث أصدر تعليماته لشرطة الحدود بإعادة زوجة السفير الجزائري في مالي، ومنعها من دخول الأراضي الفرنسية بحجة أنها لا تملك المال.

ومع ذلك، كانت زوجة الدبلوماسي في وضع قانوني، وقدمت شهادة إقامتها ووثيقة التأمين وبطاقة ائتمان زوجها. إلا أن استفزازات وزير الداخلية الفرنسي، تجاوزت كل الحدود.

لقد اتضحت الأمور الآن، فوزير الداخلية هذا الذي جعل الجزائر برنامجه الوحيد، قرر أن يلعب بورقة القطيعة مع الجزائر على ظهر رئيسه. لكن الأكيد والمؤكد، أن الجزائر، التي هي ضحية هذا التناقض الفضيع على رأس الدولة الفرنسية، لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي وستتخذ كل التدابير اللازمة التي يتطلبها هذا الوضع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى