خيانة الأمانة في عصر التكنولوجيا
فرهود حسين بتصرف
يستهيدن بعض الناس بخيانة الأمانة وينشرون اسرار اشخاص آخرين ابسطها نقل محتوى صفحة فيسبوك الى شخص آخر في شكل نميمة ، واعلاها افشاء اسرار بيوت و لقد انتشرت خيانة أمانة المجاس في عصر التكنولوجيا حتى أمست ظاهرة وتتخذ مظاهر كثيرة منها:
-تجد أحدهم يجالسك و يكلمك و إذ به يصورك خفية أو يسجل حديثك دون علمك ولا إذنك و هو يعلم أن ذلك من خيانة المجالس .
قال النبي محمد ﷺ : ” إنما المجالس بالأمانة “
- منهم من يكلمك هاتفياً و يسجل مكالمتك دون إذن منك و هو يعلم أن ذلك من خيانة المجالس
-ومنهم من ترسل له رسائل على الواتس آب أو الماسنجر مكتوبة أو صوتية فيقوم بتصوير الشاشة ويرسلها لبعض الأشخاص أو يتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أخذ إذن منك و هو يعلم أن ذلك من خيانة المجالس
-ومنهم من يتحدث معك هاتفياً و يفتح مكبر الصوت (الإسبيكر) دون علمك حتى يسمع من بجوارهكلامك و قد يكون فيه أسرار وخصوصيات أو يكون ذلك للوقيعة بينك و بين بعض الأشخاص فيكون بمثابة السعي بالنميمة والتفريط بأمن الجليس.
فاتقوا الله في أنفسكم وفي من يجالسكم ولا تحكموا فى موضوع حتى تتثبتوا وإن حدث فلا تعاندوا وتتمادوا.