قوات نخبة النخبة في الوحدات العسكرية والأمنية
مرابط محمد
تركز القوى الأمنية على تدريب الحرس الشخصي ، وانتقاء افضل العناصر التي تسمى نخبة النخبة في القوات المسلحة ، فهي قوة مقاتلة متخصصة في مهمة محددة ، ولها مهام تتعدى مهام كل القوى الأمنية في اي دولة
الحارس الشخصي هي مهمة لها متطلبات بالغة الخصوصية والأهمية
أهم الشروط الواجب توفرها هي
1 اللياقة البدنية العالية .. القدرة على الجير في سبقاقات السرعة .. القدرة على السباحة .. القدرة على القفز لمسافات لا تقل عن 2 متر … القدرة على تخطي الحواجز الثابتة .
2 حدة البصر الشرط الثاني هو حدة البصر والدقة ، والقدرة على التركيز
3 القدرة على تحمل الضغط البدني والنفسي الكبير الذي تتم تنميته بالتدريب
4 الشرط الأكثر أهمية هو القدرة على الرمي والقنص
الحارس الشخصي
فرد متفتح الذهن سليم البنية، كبير المجهود، لديه قدرة فائقة على الرماية والمهارة في الميدان، كما يجيد المراقبة والاستطلاع والطبوغرافية.
ويُنتقى الحارس الشخصي حسب نوع المهمة المطلوبة في مراكز التدريب والوحدات العسكرية، بناءً على نتائج إجراء مجموعة من الاختبارات الخاصة جدا ، تمرين تجميع على مسافة 100م، ويجتاز هذا الاختبار من يحصل على تجميع 10سم بعدد ثلاثة طلقات، وكذلك طبقاً لنتائج الكشف الطبي الراقي، والاختبار الرياضي، واختبارات التوافق العصبي العضلي.
ويجب أن يتوافر في القناص الآتي:
أ. أن يكون حاد النظر، ويجيد الرؤية ليلاً.
ب. أن يكون ماهراً في الرمي، واجتاز اختبارات الرماية.
ج. أن يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقدرة على التحمل.
د. لديه قدرة غريزية على استخدام الأرض بمهارة .
هـ. يجيد التصرف في المواقف الحرجة.
و. لا يزيد عمره عن ثلاثين عاماً.
ز. لديه الرغبة الصادقة أن يعمل قناص.
2. المدرب::>
يؤدي المدرب الدور الرئيسي في إعداد جيل متميز من الحراس الشخصيين ؛ فهناك مدرب متخصص للتدريب الأولي الابتدائي، ذو عين فاحصة تمكنّه من اختيار العناصر المميزة، لتشكيل فريق من الرماة المهرة منها. وهناك المدرب المتخصص في مرحلة التدريب المتوسط، الذي يختار القناصين المحترفين، من المرحلة السابقة.
وهناك المدرب المتخصص للمستوى الراقي، وهو المكلف بتدريب القناصين وصقل مهارتهم والمحافظة على المستوى الراقي، بصفة مستديمة. ويتحقق وجود هذا النوع من المدربين بالآتي:
أ. رامٍ سابق قناص ، توقف مستواه عند حد معين بسبب نقص اللياقة وتقدم العمر، ولم يحقق النتائج المطلوبة كقناص، فيؤهل ليكون مدرباً.
ب. إدخال تخصص تدريب الرماية ضمن مناهج الكليات والمعاهد العسكرية.
ج. إتاحة الفرصة للمدربين المبتدئين لصقل مهارتهم التدريبية، من طريق البعثات الخارجية والدّراسات العليا.
3. السِّلاح::>
يلزم وجود أسلحة من أنواعٍ متقدمة وعالية الجودة، تختلف أنواعها وخواصها طبقاً للمهمة. كما يلزم توفير هذه الأسلحة بأعداد تمكن المدّرب من تأهيل الرماة، على أن يكون لكل رامٍ السلاح الخاص به، لإيجاد ألفة بين القناص وسلاحه.