كابيتن فاروق
كثير من المدربين يعتقدون ان شخصيتهم داخل الملعب تعني وضع حدود مع لاعبيهم ، وعدم التواصل انسانيا وجعل الرابط بينه وبين لاعبيه الملعب فقط ،
جوزيه مورينيو احد العباقره في هذه الجزئيه ، ولاعبي النخبه اللذين تدربوا تحت يد اباطرة اللعبه اشادوا بتعامل مورينيو معهم حينما كانوا يتدربوا تحت يديه ،
جون تييري قائد تشيلسي قال في تصريح انه مستعد للخروج من الملعب في تابوت فقط من اجل مورينيو ،
ايتو ايضا لعب جناح رفقة مورينيو ورفض ان يؤدي هذا الدور مع اي مدرب اخر وقال انا افعل اي شئ يطلبه مورينيو مني ، فقط لانه مورينيو ،
صلة مورينيو مع لاعبيه تتعدى حدود الميدان ، ولكن في الملعب ايضا هو محفز جيد وبارع في شحن عزيمة لاعبيه ، عندما كان مدرب للسبيرز توتنهام راهن ريجيليون ظهير توتنهام بانه اذا استطاع ايقاف محرز في مباراتهم ضد السيتي سيكافئه مكافئة خاصه ، وعندما نجح ريجيليون في هذا الامر كافئه مورينيو بوجبة عشاء عبارة عن قطعة لحم فاخره مشهوره في اسبانيا ويحبها ريجيليون ،
كذلك عندنا اراد ضم جاريث بيل من مدريد ، قام مورينيو بعمل مكان خاص لرياضة الجولف التي يحبها بيل لتكون هذه رسالة تحفيز نفسي للاعب ورسالة دعم لكل من انتقد بيل بسبب حبه لهذه الرياضه ،
مواقف مورينيو من هذا القبيل كثيره ، ولكني احاول نقلها لكي ابين انه ليس بالضروره كونك مدرب ان تتعامل بجفاف مع لاعبيك ، لانه اذا احبك اللاعبون سيعطوك ما هو اكثر من قدرتهم وطاقتهم فقط لاجلك صديقي المدرب،
