نتيجة انتشار مرض السمنة، الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تعلن عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة مرض السمنة
من خلال التوعيه الصحيه و الاشراف على وضع برامج كثيره لتخفيف الوزن
ويؤكد مسؤول التنظيم والاعلام بالجمعية الدكتور حسام بوبلوط أن مرض السمنة يعتبر مرض معقد وخطير على الصحة نتيجة الزيادة في السعرات الحرارية وعدم انتظام النظام الغدائي وبالتالي فإن العواقب وخيمة على الجسم خاصة ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وتأثير الوزن الزائد على مفاصل الطرف السفلي والعمود الفقري، فالسمنة تسبب الكثير من المضاعفات، فمنهم من يرى أن السمنة وراثية ومنهم من يرى أنه إختلال النظام الغدائي وخاصة الهرمونات وأمراض الغدد وحسب توجهاتي الشخصية فإن مرض السمنة نتيجة وليدة عن سلوكات سلبية غير صحية كالخمول البدني و الجلوس لساعات طويلة خلف الشاشات ومكاتب العمل …… ان الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في تقليل الوزن مما يساهم في تحسين الوضع الصحي والنفسي بالاضافة الى المظهر الخارجي . كما انه يساعد في تحسين التنفس ويقلل من الاصابه بامراض اخرى مثل امراض القلب والسكري .
إن سر نجاحك في التحكم بوزنك لا يقتصر على تخفيف وزنك فحسب ،بل يعتمد ايضا على المحافظه على وزنك الجديد ومنع زيادة الوزن مره اخرى.
ويضيف الدكتور حسام بوبلوط قائلا: ان النشاط البدني المنتظم هو أحد أهم الأشياء التي يمكن للناس القيام بها و التركيز عليها لتحسين صحتهم. فإن التحرك أكثر وجلوس أقل له فوائد كبيرة للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو مستوى اللياقة الحالي. حيث توفر النسخة الثانية من إرشادات النشاط البدني للأمريكيين إرشادات قائمة على العلم لمساعدة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات أو أكبر على تحسين صحتهم من خلال المشاركة في النشاط البدني المنتظم.حيث
توصي إرشادات النشاط البدني للأمريكيين بأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات يجب أن يكونوا نشطين بدنيًا طوال اليوم. يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عامًا إلى 60 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل إلى القوي كل يوم. يحتاج البالغون إلى 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدة في الأسبوع.
حيث أن هذا التفصيل كان دقيقا وواضحا وتعتمد عليه أغلب جمعيات مكافحة مرض البدانة.
وبالمقارنة بالدول الأوروبية فإن الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تدعو الى تكثيف وتوسيع الممارسة الرياضية في جل المؤسسات الاقتصادية و التربوية و الجامعات والتي من شأنها أن تساهم بشكل فعال في محاربة السمنة والتقليل منها والعمل على تشجيع الممارسة الرياضية.
وفي الأخير فإن الدكتور علام هيشام رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تيدعو كافة الفاعلين (وزارة الصحة وزارة الشباب والرياضة وزارة التربية الوطنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ) الى تكثيف الجهود من أجل محاربة جل الأمراض التي من شأنها عرقلة النمو الإقتصادي والاجتماعي للوطن
