أخبارأخبار العالمفي الواجهة

صوت العقل الوحيد في فرنسا


أثار موقف حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي المعارض جدلا كبيرا في فرنسا، على خلفية موقفه من الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل والذي اعتبرته رئيسة الوزراء إليزابيت بورن “شكلا من أشكال معاداة السامية”.

ويرى بعض السياسيين في فرنسا أن حزب “فرنسا الأبية” يسعى لإيجاد مبرّرات لهجوم حماس، الذي خلّف مئات القتلى، بتنديده بالأسلوب نفسه بالحركة الإسلامية والاستيطان الإسرائيلي، وهو موقف مغاير للطبقة السياسية التي دانت بالإجماع الهجمات.

وردا على الانتقادات التي طالت “فرنسا الأبية” قالت ماتيلد بانو، رئيسة مجموعة اليسار الراديكالي بالجمعية الوطنية: “أقول هذا بوضوح شديد لجميع منتقدينا … لن نغمض أعيننا، ولن نغير ذرة واحدة من موقفنا، وهو موقف أنصار السلام”.

وأضافت: “لن نقبل، وأكرر مرة أخرى أن نمنح كلاما ليس من كلامنا. فرنسا الأبية هي حركة السلام، ونريد إيجاد حل سياسي. لذلك نحن لا نتفق مع أشكال المزايدة التي تحدث حاليا في بلادنا، ونحن نقول ذلك. من الخطأ أن نقول إننا لم ندن جرائم الحرب التي وقعت يوم السبت، كما ندين ما يحدث حاليا في غزة. نحن لسنا من يوافق على تصعيد العنف … لا نؤيد ذلك. نتفق على أن الناس يجب أن يدفعوا ثمن الحرب التي استمرت الآن لفترة طويلة جدًا”.

وسبق وأن اعتبر الحزب الراديكالي اليساري أن هجوم حماس يأتي في سياق تكثيف سياسة الاستيطان في غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأوضح الأمين العام للحزب جان لوك ميلانشون أن “العنف المستخدم ضد إسرائيل وفي غزة يثبت أمرا واحدا فقط هو أن العنف لا يولّد إلا العنف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى