ثقافة

صالون نون الأدبي وبناء الذات طريق الريادة والنجاح”

صالون نون الأدبي وبناء الذات طريق الريادة والنجاح”
عند الخامسة عصرا من يوم السادس عشر من أكتوبر اجتمع رواد صالون نون برائدتيه والضيف
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بالحضور، معلنة عن ضيف اللقاء الدكتور مروان محمد ثابت مشتهى، والورقة المقدمة منه بعنوان “بناء الذات طريق الريادة والنجاح”
ثم قالت: لقد اعتدنا في صالون نون الأدبي وفي جلسته الأولى أن نسلط الضوء على إبداعات المرأة، ما كتبته، وما كُتب عنها، وفي جلسة المنتصف نُشرّع نوافذنا لكل صاحب إبداع، سواء رجلا كان أم امرأة أو شابا وطفلا، إذ جعل الصالون أحد أهم أهدافه أن يتعرف المثقفون وذوو الاهتمام داخل الوطن وخارجه على هذه النماذج التي تعمل وتنتج، رافضة الاندحار في زوايا عتمة النسيان
ضيفنا لهذا اليوم يضع على مائدتنا كتابه الأول: “بناء الذات طريق الريادة والنجاح”، وقبل أن نسبر أغوار هذا الكتاب لابد من التعريف بصاحب الكتاب، إنه الدكتور مروان محمد ثابت مشتهى، من مواليد العام ١٩٧٤م بمدينة غزة، حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة فلسطين الثانوية في عام 1992م
وحصل على بكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الإسلامية في العام 1998م، كما حصل على دبلوم علوم عسكرية من كلية التدريب بمدينة أريحا الفلسطينية في العام ٢٠٠٠م
وحصل على درجة الماجستير في التنمية البشرية في البرنامج المشترك بين جامعة الأقصى وأكاديمية الإدارة للدراسات العليا عام ٢٠١٤م، ثم حصل على ماجستير في الإدارة والقيادة من جامعة الأقصى ٢٠٢٠م
وهو خريج دكتوراة في السنة النهائية من جمهورية السودان في مجال استراتيجيات الريادة .
يعمل في هيئة التنظيم والإدارة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية – رام الله – وحاصل على العديد من الدورات في الإدارة والقيادة والتنمية ، وهو مستشار جمعية كنعانيات للثقافة والريادة .
وهو صاحب كتاب بناء الذات طريق الريادة والنجاح والصادر في عامنا هذا ٢٠٢٢م
كما كتب عدة مقالات علمية في مجال التنمية البشرية في العديد من المنصات العلمية .

  • شارك في العديد من المؤتمرات وورشات العمل والندوات العلمية .
    وهو مدرب ومحاضر في إدارة الذات ومجال التنمية المستدامة.
    وهو ناشط مجتمعي فاعل ولديه مجموعة باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي لها نسبة وصول عالية تهتم في التنمية البشرية وبناء الذات .
  • كتب عدة قصائد شعرية .
    أما الحالة الاجتماعية فهو متزوج وأب لأربعة ذكور وثلاثة إناث .
    ضيفنا لهذا اليوم يضع على مائدتنا باكورة إنتاجه وهو كتابه الأول: “بناء الذات طريق الريادة والنجاح”
    هنا وقبل أن يدركنا صياح الديك معلنا عن النهايات، أترك المنصة لفارس جلستنا ليتحدث موضحا ومعرفا بذاته وبالكتاب الذي وضعه ليكون إضافة جديدة في التنمية البشرية بشكل عام وبناء الذات بشكل خاص، باعتبار الإنسان هو رأس المال الحقيقي، لذاته وعائلته ومجتمعه، والوطن كاملا
    وليقدم لنا إرشادات للإدارات التربوية في مختلف الوزارات والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الأجيال الناشئة بأهمية تطوير الذات لاكتساب شخصية قوية.
    كما ننتظر منه أن يحدثنا عن العقبات التي واجهته خلال رحلة الكتابة

بدأ الدكتور مروان حديثه مقدما شكره لصالون نون الأدبي والحضور الكريم، ثم قال: اشكر الأستاذة فتحية على هذا التقديم الجميل والمسهب عن ذاتيتي، لذا لن أتكلم عن شخصيتي، إنما الشخصية التي تخرج من رحم المعاناة، الشخصية التي تكابد من أجل الوصول هي الشخصية التي نود أن تتسيد المواقف وأن تتقلد مركز اتخاذ القرار
الشخصية التي تستطيع أن تواجه الأزمات، وتواجه التحديات بكل صلابة وبكل خبرة، فالخروج من الأزمات بأقل الأضرار هو ديدن الشخصية الناجحة التي نريدها
وعن العقبات التي واجهته قال: حقيقة عندما بدأت العمل في الكتاب واجهت كثير من العقبات والتي تتمثل في الأشخاص المحبطين الذين يضعون أمام كل خطوة للنجاح الكثير من العقبات، إلا أننا كابدنا وواصلنا المسير للوصول إلى إنجاز هذا الكتاب والذي يهدف إلى إضافة جديدة في التنمية البشرية بشكل عام وبناء الذات بشكل خاص باعتبار الإنسان رأس المال الحقيقي وهو أغلى ما نملك على الاطلاق كما يهدف الى تقديم ارشادات للإدارات التربوية في مختلف الوزارات والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الاجيال الناشئة بأهمية تطوير الذات لاكتساب شخصية قوية، فكل شخص يتطلع إلى النجاح، لابد وأن يبني نفسه من الداخل فالقلاع لا تهدم إلا من الداخل، وبناء الإنسان عملية ليست سهلة، لكن قبل أن نتكلم عن الكتاب لابد من القول بأن الكتاب نشأ من رحم قصيدتين، الأولى لي بعنوان أنين القلب، وقرأ بعضا منها فقال:
أنت الفؤاد إذا تجرع مرارة جرح به كم يرجو التئام
ألم ألم في القلب غصة لمن كان في مهجتي سلوان
تجرعت العلقم فأضحى حلاوة كلما شربت كأسا زادني الهام
فالليل أخبرني أن للشمس اشراقة وأن بزوغ الشمس يسبقه ظلام
يا من زرعت دربنا ونثرته شوكا كلما نزعت احداها زدت احتلاما
ترياق النسيان مصلا لمضاضة في النفس آلمت إنسانا
يا من حسبته يوما للزمان رفيقا فكان والزمان
اخترت عداءنا ولست مكرها وكلنا بك من لا يغفل ولا يناما
بعدالة الله للكا مستعصما وبه وسواء لا ارتضي اماما
داء خلقته فألهمني دواء لكشف ضر مس إيلاما
ثم قال: نحن نعيش في بيئة واحدة لذا علينا أن نختار الأشخاص الايجابيين

وعن بناء الذات قال إنها تمر بخمس مراحل أساسية، منها:

  • تقدير الذات والتحرر من الدونية، فعلى الشخص أن يكتشف نقاط القوة في شخصيته، ليعززها ويتحسس مواطن الضعف ليعالجها
  • اكتشاف الذات: فاحترام الشخص لنفسه يصل به لاكتشاف ذاته، لقد اكتشف المشاهير أنهم يعرفون ثلاثة بالمائة من ذواتهم
    وتحدث الدكتور عن قصة رمزية تتحدث عن دلو به عطب فلا يصل بالماء للمكان المطلوب وكيف أنه قال لصاحبته بأنه لا يجيد العمل فشجعته وقالت له إنها نثرت البذور في الطريق التي يمر بها، فتُسقى من الماء المتسرب منه، وبذا صنع حديقة جميلة
    كما أن من مراحل بناء الذات أن يقوم الشخص بالحوار مع ذاته، ليعرف أين يبدع فيسير في هذا الاتجاه
    هذه المراحل الثلاثة هي مدخلات للنجاح، فنحن نستطيع التخلي عن كل ما لا يفيد للوصول للنجاح والريادة، وأن نفكر خارج الصندوق، وبإبداع فريد يميزنا عن الآخرين
    ثم قال إن بناء الذات يتطلب منا أمور منها:
  • الثقة بالنفس: فهي مبعث النجاح، وهي الطريق للوصول إلى ما يريده الإنسان، وعلينا ألا نسير بحسب ما يرسمه لنا الآخرين، فالسفينة صنعت لتسير في البحر لا لتقف على الشط
    وكي نبني شخصية الطفل لابد أن نعلمه الاعتماد على النفس، فإذا ما وقع لا ترفعه عن الأرض، ودعه يقف لوحده معتمدا على نفسه
  • الإيجابية: بناء الذات يتطلب الإيجابية، فأنا وأنت يكمل بعضنا بعضا، ولا يلغي أحدنا الآخر، فالقطار لا يمكنه السير على قضيب واحد، إنما الاثنين معا
    ثم قدم بعض النصائح أهمها:
  • البعد عن التقليد، خذ من تجربة السابقين لكن بحسب ظروفك وما يتناسب مع أهدافك، فلا تجعل تجارب الآخرين نموذج تحتذيه
  • لا تقارن نفسك بالآخرين
  • لا تهتم بإرضاء الآخرين
    إن بناء الذات تؤدي لبناء شخصية قوية

وعن التحديات لبناء الذات قال الدكتور مروان، من أراد الكمال لن يحقق النجاح، فالكمال لله وحده
ثم لابد من تفريغ الضغوط النفسية التي تقع الشخصية تحت طائلتها
كما لابد ان نتخلص من التردد والخوف فهما مقبرة الفرص الضائعة، ثم حكى قصة الغزالة التي تتفوق في سرعتها عن سرعة الأسد، إلا أن خوفها منه يثبط قدراتها
لابد من مواجهة مخاوفنا بكل الطرق
أيضا علينا التخلي عن العصبية المفرطة لأنها تزهق الطاقة
كذلك علينا ألا نفكر في الماضي والفرص الضائعة فيه، فالماضي للتعلم منه وليس لجلد الذات لأنه مضيعة للجهود

وعن كيفية بناء شخصية قوية قال:

  • التأثير الأول للأم، فإما أن تجعل ابنها إيجابيا، وإما أن تنحرف به للهلاك، وحكى قصة قلم الرصاص مع اثنتين من الأمهات وتعاملهما مع ابناهما الأولى بإيجابية، والأخرى سلبية، فابن الأولى استعار من زميله قلمه ليكتب به، فعلمته أمه أن يأخذ بالغد قلمين ليعطي واحدا لمن يحتاجه من الزملاء، فيكسب أجرا، ظل معطاء خيرا فأصبح إنسانا منتجا ونافعا
    أما الأخرى فعندما قال لها ابنها أن قلمه ضاع، أنبته فاضطر لأن يسرق قلم زميله، ثم الزملاء فالمعلمين والمدير إلى أن أصبح سارقا محترفا
  • الأب: هو المظلة الثانية التي يقتبس منها الطفل سلوكه على مبدأ: ضع قدمك يا أبي كي أضع قدمي مكانها
  • التوجيهات التي يُكسبها المعلم، فهو القدوة للطالب
  • الأصدقاء والبيئة: فالبيئة التي عاش بها سيدنا يوسف كانت بيئة سلبية، فابتُلي ثم وصل لأعلى مكانة
  • التعصب: لابد من التخلص من الأشخاص المتعصبين

وعن طريق النجاح قال: لابد من معرفة طريق النجاح وتتمثل في:

  • الطموح: على ألا نضع أهدافا هلامية صعبة التحقق
  • الابتسامة: فالقبول عند الناس هبة من عند الله لا يوهبها إلا القليلون
  • الكلمات الرقيقة المحفزة والجابرة للخاطر، فلا بد أن ننتقي الكلمات الرقيقة
  • التحلي بالتفاؤل والأمل، فالعمل لا ينتهي، وقد ورد في الحديث الشريف: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها “
    وكما قال درويش: على هذه الأرض ما يستحق الحياة

وعن الريادة التي هي القيام بأعمال متميزة عن طريق الإبداع والابتكار والتفرد، قال: الريادة بحاجة إلى:

  • فن لاتخاذ القرار
  • مهارة إدارة الوقت
  • ترتيب الأولويات
  • وضع توقيت لكل عمل

أما عن الفرق بين المشكلة والأزمة فقال: المشكلة عبارة عن حادث بسيط يمكن معالجته، وإذا أهمل ولم يتم معالجته يتحول لأزمة
كما أن من مقومات الريادة التوازن، وأيضا الابتعاد عن الروتين والبيروقراطية لأنه مضيعة لوقت الموظف والمؤسسة والدولة
ثم تحدث عن فن الاختيار

ثم قال: ختمت الكتاب بعرض لشخصيات ريادية عربية وغربية هي:
الخليفة عمر بن الخطاب – المهاتما غاندي – الأم تريزا – نيلسون منديلا – البروفيسور محمد يونس – أيلون ماسك، لما لهم مندور فاعل في بناء الشخصية

واختتم بقوله كما ذكرت في البداية فالكتاب نشأ من رحم قصيدتين الأولى لي والثاني للشاعر عبد الكريم العراقي وقد جاء فيها:
لا تشكُ للناسِ جُـرحًا أنتَ صاحبهُ لا يؤلمُ الجُرحَ إلا منْ به ألمُ
شكواكَ للناسِ منقصةٌ ومَن مِن الناسِ صاحٍ ما بهِ سقمُ
فالهمُ كالسيلِ والأمراضُ زاخرةٌ حمرُ الدلائلِ مهما أهلها كتموا
فإن شكوتَ لمنْ طابَ الزمانُ لهُ عيناكَ تَغلي ومنْ تشكو لهُ صنمُ
وإذا شكوتَ لمنْ شكواكَ تُسعدهُ أضفتَ جُـرحًا لجرحكَ اسمهُ الندمُ
هلْ المواساةُ يومًا حـرَّرَتْ وطنــًا أَم التعازي بديلٌ إن هوى العَلمُ
منْ يندبُ الحظَ يطفئُ عينَ همِتَّهُ لا عينَ للحظِ إن لمْ تبصرْ الهممُ
كمْ خابَ ظني بمنْ أهديتهُ ثقتي فأجبرتني على هِجرانِهُ التهمُ
كمْ صِرتُ جسراً لمنْ أحببتهُ فمشى على ضلوعي وكمْ زلّتْ به قدمُ
فداسَ قلبي وكانَ القلبُ منزلهُ فما وفائي لخلٍ مالهُ قيمُ

بعد ان أنهى الدكتور مروان حديثه فتحت الأستاذة فتحية باب المناقشة والحوار، فكانت المداخلات في مجملها تعبر عن إعجاب بأسلوب الكاتب وطريقة عرض السهلة
كان من المداخلين كل من: الدكتور جميل العرقان الذي أثنى على عرض الدكتور، وأثنى على هذا الكتاب الذي القيم، ثم قال: قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)
لطبيعتنا البشرية نحن خطاؤون، وعلى الإنسان التبصر والتعرف إلى نفسه ويعرف خطيئته التي هي تبصرة
وللمختار أبو عبد الله زقوت مداخلة امتدح فيها أسلوب الدكتور السهل والذي يفهمه جميع المستويات، كما أثنى على طريقة عرضه بأناة وتؤدة جعل فكرته تصل للجميع
ثم قال: كثير من الزملاء يعزفون عن حضور الندوات الأدبية والثقافية، وإذا ما دعوت أحدهم للحضور يقول ما سأستفيد، في حين أنني أستفيد من كل جلسة أحضرها في الصالون، رغم ما بي من مشاغل، فمن المعروف أن الإنسان السوي لديه من 60.000 إلى 80.000 فكرة تشغله، لكن لابد من الارتباط بالمشهد

الدكتور جهاد الباز قدم تحيته للضيف وللصالون الذي يجمع المثقفين على هذه المنارة الدبية
وذم الإحباط فقال في عام 1964م قرروا في مصر أن من يحفظ القرآن يدخل جامعة الأزهر، طه حسين رغم أنه كان يحفظ القرآن رفض الالتحاق بها وتوجه لجامعة القاهرة، ثم تحدث عن معلمة ابنه التي تمثل الإحباط في أبشع صوره، حيث إن من يخطئ من الطلبة تدعو عليه باللعنة وتطلب من الطلاب أن يقولوا آمين
وقد واجهها في الموضوع ولم تنكر، لذا لابد من المتابعة لبناء جيل عظيم يأخذ بيد أبناءنا للعلو

أما الدكتور يونس نصار فقد استهل مداخلته بتقديم الشكر والتقدير للصالون على جهوده، والشكر للدكتور الذي بدأ بنصا أدبيا، واختتم بنصا أدبيا، وهذ شيء جميل، ثم ألقى على مسامع الحضور نصا وطنيا من كتاباته

الأستاذ محمد المملوك شكر في مداخلته الصالون كما شكر الدكتور مروان، ثم تساءل كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين عندما يكونوا من الدائرة المقربة؟

المهندس نصر أحمد شكر الصالون لهذا الجهد، وشكر الدكتور مروان، كما شكر كل من حضر هذا الليقاء، ثم قال: لقد بذل الدكتور جهدا كبيرا ليستخلص العبر ويخرج بهذا الكتاب
ثم قال: هذا الكتاب لا يمكن أن يستوعبه لقاء واحدا، فهو بحاجة لعدة لقاءات، لذا أقترح أن يُدرس في المدارس والجامعات، وعمل العديد من ورشات العمل ليستفيد منه الجميع، لأنه كتاب قيم جدا في الإدارة

كانت المداخلة الأخيرة الدكتورة مي نايف، فقدمت شكرها للدكتور، ورحبت بالضيوف، ثم سألت الدكتور هل بيع كتابك هذا وهو في التنمية؟
هل وجد اهتماما لدى الفئات القارئة؟
إننا نطبع الكتب على نفقتنا الخاصة ولا تُباع إنما نقدمها كإهداءات وقد لا تُقرأ

في الختام شكر الدكتور مروان جميع المداخلين، وأجمل ردوده في ضرورة الابتعاد عن المحبطين لأنهم سيؤثرون على أداءنا، وابتعادنا لا يعني القطيعة، إنما عدم التوغل في الحديث معهم
وعن كتابه قال هو موجود في المكتبة للبيع، ويقد تم توزيعه على الحضور في حفل توقيعه

هنا رفعت الأستاذة فتحية الجلسة، على وعد بأن يظل صالون نون الأدبي منارة لا يخبو ضياءها بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى