لانريد ربيعك ياسيدي برنار…
وليست لنا حاجة بما تهديه لنا يداك
من ورود وأزهار…
وبما تهمسه شفتاك من أفكار…
قد جربنا من قبل هذا الخراب
وهذا الدمار….
لن نلدغ مرة أخرى…من نفس الغار….
قد رأبنا الصدع ولملمنا الشمل
وضمدنا الجرح وطوينا صفحة الماضي
وبدأنا المسار…..
يكفينا ماجرى لأحفاد عمر المختار…
وما صنعتم في بلاد الرافدين وذي قار…
ومايحدث الآن في الشام
أرض الأبدال والأخيار….
متى كنتم تبغون الخير لنا
أو ترومون لنا الكرامة والعزة والوقار….؟
فلو كنتم كذلك مامنحتم أقصانا للعصبة الأشرار…..
فهل تكون أنت وأحفاد الصليب أرحم لنا..
من أنفسنا..يا للخزي وياللعار….
فلو كنتم كذلك ماتركتم أطفال غزة تحت الحصار…..
الطيب دخان
