الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تطالب بوضع استراتيجيات للرياضة الجامعية .
الرياضة الجامعية آفاق وتحديات
الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تطالب برد الاعتبار للرياضة الجامعية ووضع الاستراتيجيات والبرامج العلمية للرقي بها.
أكد الدكتور علام هيشام رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي على ضرورة النظر في الرياضة الجامعية على مستوى الجامعات الجزائرية لما لها من مكانة كبيرة في المنظومة الرياضية الجزائرية.
حيث يطالب الجهات المختصة بالعمل الجاد والاجتهاد لعرض و مناقشة كافة العراقيل والقضايا التي يعتقد بأن لها دافع في تطوير الرياضة الجامعية بكل اختصاصاتها.
وفي ذات السياق أكد أن الدولة الجزائرية سخرت كافة الإمكانيات اللازمة من المنشآت الخاصة بالتدريب والمنافسات والتكوين؛ ويشير الى نقطة هامة وهي الأموال الباهضة التي تنفق على قاعات وهياكل رياضية غير مستغلة بشكل دائم ومنها ماهي مغلقة في وجه الطلبة؛ وهو الأمر الذي لابد من معالجته خاصة ماتزخر به الجامعات من كوادر علمية مؤهلة متخصصة في علوم الرياضة.
ويضيف الدكتور حسام بوبلوط استاذ باحث بجامعة البويرة أن العائق الكبير أمام تقدم الرياضة الجامعية هو غياب التخطيط السليم وعدم استشارة الكوادر الجامعية المتخصصة في المجال إضافة الى ضعف الشراكات والعلاقات مع العديد من الهيئات والمؤسسات والاتحادات الوطنية، وغياب التشريعات والقوانين التي تنظم الرياضة الجامعية وتسمح بتوجيه الطالب نحو تخصصه أو رغباته،
ويضيف قائلا أن الحل يكمن في فتح المجال لدكاترة المعاهد والجامعات المتخصصين في علوم الرياضة للاشراف على تأطير ومرافقة الطلبة المنخرطون بالرابطات الولائية للرياضة الجامعية .
كما أكد أن أغلب المعاهد المتخصصة في علوم الرياضة عبر مختلف جامعات الوطن تتوفر على مخابر بحث مجهزة بأحدث الوسائل (معهد مستغانم،البويرة نمودجا) حيث أن فتح هذه المخابر و المعاهد يسمح بانتقاء وتوجيه الطلبة نحو الرياضات الجماعية او الفردية.
ويضيف أنه أصبح من الضروري فتح المجال لكافة الطلبة في جميع الشعب والكليات لممارسة الرياضة على الأقل ساعة ونصف في الأسبوع، وهو الأمر الذي من شأنه التشجيع على ترقية الرياضة الجامعية وتطويرها نحو متطلبات المنافسات الدولية في الوسط الجامعي.
