تعاليقرأي

باسم الشعب الجزائري كلمتي الى ماكرون

الذي على رسولنا عليه الصلاة والسلام تطاول،والذي رفض الإعتذار للجزائر
أتانا اليوم ذاعنًا أن ساعديني ياجزائر فقد دبّ في ساعدي الوهن.
أيها القادم من جنتك التي جفت أنهارها،لاتطمع في أكثر من باب أمامك قد فتحناه لأعراف دبلوماسية،سرعان ما نغلقه خلفك بعد أن تعرف حدودك الطبيعية.
إنّ الجزائر ليست شبحًا قد خلت روحه من الوطنية،وإنّ ما أتيت به من ملفات خبيثة لن يلفت الجزائر منها إلا مايرد الإعتبار لسيادتها،وأي مصالحة تقوم بها الدولة الجزائرية مع فرقائها لن تقوم به تحت أي املاءات خارجية،بل بما تراه فقط يتناسب ومصالحها الوطنية السيادية،بعيدًا عن كل ما يغرقها في الأوحال الصهيونية،ففي قلب القدس ينبض قلب كل جزائري،ولن تسطع نجمة رايتهم الاسرائيلية مادام هلال محمد في رايتنا الجزائرية،فلو طبّعت كل الدول العربية،ستبقى الجزائر مطبعة مع القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
فالجزائر في ظل المتغيرات العالمية،تصنع مكانتها التي بها تليق،وماضية مع الكبار في التحليق،بعيدًا عن نهب الصغار،فإن لم تفهم ياحاكم الاليزيه رسائل حكومة الجزائر البرتوكولية فهذه رسالة من الشعب الجزائري،فعد حيث ينتظرك رفيقك الصهيوني،
فليس في جنة الجزائر من مكان لأي شيطان.

باديـــة شكاط كاتبة جزائرية وممثل الجزائر في منظمة اعلاميون
حول العالم الدولية في النمسا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى