أحوال عربيةأخبار

إدارة بايدن تطلب من إسرائيل : لا تقتلوا الفلسطينيين وهم جياع .. غذّوهم أولا

إدارة بايدن تطلب من إسرائيل : لا تقتلوا الفلسطينيين وهم جياع .. غذّوهم أولا

؟؟؟

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا اليوم قالت فيه ، إن تمادي إدارة الرئيس
الأمريكي “بايدن” التي تجاوزت كل الحدود في دعمها للعدوان على شعبنا وحرب الإبادة
الجماعية التي تواصلها في قطاع غزة ، متحدية غالبية مكونات المجتمع الدولي دولا وشعوبا
ومؤسسات أممية تطالب بوقف العدوان ، بما فيها أوساط واسعة من الشعب الأمريكي ، وخاصة بعد
تهديد الحكومية الفاشية في إسرائيل بغزو رفح.
وأضافت الجبهة ( أمام مطالبة غالبية العالم دولا وشعوبا بوقف العدوان ، تصر الولايات المتحدة
الأمريكية على الاستمرار في دعم دولة الاحتلال ، من خلال تصريحات رئيسها وممثلوها بدءا من
وزير خارجيتها الليكودي ” بلينكن” والناطق باسمها ” كيربي ” ومندوبتها في الأمم المتحدة ،
والذين طالما رددوا ” أن الولايات المتحدة لا تمانع في غزو رفح ” بشرط أن لا تكون عملية
كبرى و أن تقوم حكومة إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة لإغاثة المدنيين الفلسطينيين ،
هذه المطالبة الكاذبة والمفضوحة التي تحاول الإدارة الأمريكية المنافقة من حلالها أن تظهر للعالم
وللرأي العام الأمريكي حرصها على المدنيين الفلسطينيين، وكأن رسالتها للإسرائيليين تقول ” لا
تقتلوا الفلسطينيين وهم جياع .. طعموهم أولا”) .
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها بدعوة جميع الدول و الشعوب العربية وأحرار العالم ، إلى
تصعيد التحركات الضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف حربها على شعبنا الفلسطيني ، وممارسة
مزيدا من الضغوط على الإدارة الأمريكية لوقف دعمها وتزويدها بالسلاح والدعم السياسي
والدبلوماسي ومنعها من استخدام الفيتو ضد مشاريع القرارات المقدمة لمجلس الأمن والتي تطالب
بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
واختتم البيان بمطالبة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ، بمغادرة نهج الاستمرار في الرهان على
أمريكيا والغرب عموما والتعلق بأوهام حديثها الممجوج والمخادع عن ما يسمى ” بحل الدولتين” ،
والذهاب بدلا من ذلك إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ، عبر استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل
مركز قيادي وطني موحد يستند إلى مرجعية وإستراتيجية وطنية كفاحية خيارها المقاومة بكل
الأشكال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى