رسالة مفتوحة للسيد وزير الشباب و الرياضة الجزائري
الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تناشد وزير الشباب والرياضة من أجل اتخاد اجراءات صارمة ضد من يتلاعب بصحة الرياضيين خاصة تنظيم الدورات الرياضية بشكل عشوائي ودون توفير الحماية اللازمة للرياضيين، وهو ماحدث مع اللاعب وسيم جزار الذي توفي نتيجة للاهمال وفي غياب تام لسيارة الاسعاف أو حتى وجود طبيب بالملعب،وهو ماأدى الى تفاقم الضرر ودخول اللاعب في غيبوبة لمدة أسبوع بعد تعرضه لإصابته خلال مباراة ناديه نجم واد الماء بولاية باتنة في فئة الشباب تحت 17 سنة.
وسقط اللاعب وسيم جزار في أرض الملعب بعد تدخل قوي من أحد لاعبي الفريق المنافس، في منطقة جزاء الخصم، ودخل على الفور في غيبوبة.الى أن وافته المنيه، ومنه فإن الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تشدد على ضرورة توفير كل الظروف الصحية الملائمة من التجهيزات وتوفير سيارة إسعاف بكل الملاعب التي تحتضن هذه المباريات والدورات الرياضيةخاصة مع الفئات الصغرى، كما يشدد رئيس الجمعية الدكتور علام هيشام على ضرورة تدعيم الفرق والأندية بالعتاد الطبي المناسب لاستخدامه في حالات الطوارئ التي تحدث في الكثير من المنافسات خاصة مايتعلق باسعاف الأزمات القلبية الحادة وضيق التنفس وصدمات الرأس….،حيث سجلت الجمعية عدة نقائص في هذا الجانب الخاص بالعتاد الطبي أبسطه توفر حقيبة مجهزة للاسعافات الأولية الميدانية.في حين أن الدولة الجزائرية أعطت كل التسهيلات والدعم للجمعيات والأندية الرياضية.ويضيف الدكتور حسام بوبلوط عضو الجمعية أنه أصبح من الضروري اتخاد كافة التدابير اللازمة لتنظيم أي منافسة رياضية، لتجنب مثل هكدا حوادث التي تضع الكرة الجزائرية دائما في نقطة ضعف، معربا عن أسفنا الشديد لما يحدث داخل الفرق والأندية من اهمال وعدم متابعة جدية و دقيقة لاصابات اللاعبين ناهيك عن غياب تام لبعض الملفات الصحية للرياضيين في شتى التخصصات، وهو مايتطلب العمل بجدية لمراقبة كافة الأندية وتحسيسهم بأهمية اجراء المراقبة والفحوصات الطبية الدورية في بداية كل موسم لتجنب هذه الأحداث الأليمة وحفاظا على صحة وسلامة الرياضيين.