أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

مطالب بتحقيق دولي حول انتهاكات الصارخه للإحتلال بحق النساء في قطاع غزة

قال اتحاد لجان العمل النسائي في بيان أصدره اليوم ، إن واقع النساء في قطاع غزه  مظلم  في ظل الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال في حربه العدوانية  ، ومن خلال ما أدلته بعض الاسيرات بناء على ما تتناقله وسائل الإعلام المختلفه حول تعرض النساء في قطاع غزة إلى أشكال متعددة من الانتهاكات الصارخه من قبل جيش الاحتلال والمنافيه لكل الاتفاقيات الدوليه .

إن الاحتلال الذي اعتاد دوما الإفلات من العقاب من خلال غطاء أمريكي ، يواصل ارتكاب المجازر بالنساء والأطفال وكافه أبناء شعبنا في قطاع غزه .

واكد اتحاد اللجان بان الاحتلال ما كان ليجرؤ على ارتكاب ممارساته اللاأخلاقية لولا سياسة ازدواجية المعايير المرتكبة في الامم المتحدة ، والغطاء الذي تمنحه الولايات المتحدة الأمريكية لممارسات الاحتلال الذي يواجه بالمقاومة الباسلة وبالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ، بالرغم من حرب الإبادة الجماعية ومن عمليات التهجير القسري والتدمير والتجويع والاعتقال بحق الشعب الفلسطيني بأسره.

واعتبر اتحاد لجان العمل النسائي ان الاحتلال وضمن سياساته المنهجية لتركيع الشعب وكي وعيه ، يستخدم جميع الوسائل من اجل إخضاع شعبنا الفلسطيني ، وفي المقدمة حارسات النار والصمود وذلك ضمن علاقات القوة وموقع المرأة الثقافي والاجتماعي في المجتمع ومن اجل خلخلته  وزعزعته ، واستبعادها عن النضال الوطني الشامل من اجل انتزاع الحق في الحرية والاستقلال. 

وطالب اتحاد لجان العمل النسائي الأمين العام للأمم المتحدة عدم الأخذ بالروايات الزائغة التي تنشر عبر المنابر الاعلاميه  المختلفه ، وضرورة ارسال فوري لبعثة تحقيق مختصة وفتح تحقيق دولى حول الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المرتكبة في غزة وفي السجون ضد النساء دون إبطاء ومحاسبة مرتكبيه وعقابهم.

وفي نهاية بيانه، ناشد  اتحاد لجان العمل النسائي كافة المؤسسات النسوية والحقوقية واحرار العالم ، التضامن والوقوف مع المرأة الفلسطينية وإعلاء صوتها ضد الاحتلال وممارساته المنافية للأخلاق والإنسانية ، والتعبير عن دعمهم وتأييدهم المرأة الفلسطينية وإسناد مطالبها في وقف إطلاق النار ورفع الحصار ودخول جميع المساعدات واللوازم وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم سابقا  في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى