رأي

أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل الكبير / فارس محمد عيد العصار

أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل الكبير / فارس محمد عيد العصار
(1980م – 2022م)
سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل فارس العصار ابن الثانية والأربعون ربيعا ويقبع في سجن نفحة وقد أنهى عامة السادس عشر في الأسر على التوالي ويدخل عامة السابع عشر في السجون الإسرائيلية.
الأسير:- فارس محمد عيد العصار
مواليد :- 31/3/1980م
مكان الإقامة:- النصرات – قطاع غزه
الحالة الاجتماعية:- أعزب
الوظيفة:- موظف بالسلطة الوطنية الفلسطينية في جهاز الشرطة قوات التدخل وحفظ الأمن عام 1998،
المؤهل العلمي:- درس في جامعة النجاح الوطنية نابلس وحاصل علي شهادة البكالوريوس
تاريخ الاعتقال:- 7/3/2006م
مكان الاعتقال:- سجن نفحة
التهمة الموجة الية:- الانتماء الي كتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال
الحالة القانونية:- السجن المؤبد وعشر سنين
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير فارس بحرمانه من زيارة اهلة بحجة الوضع الأمني, ولم يتمكن من وداع والدة الحاج محمد العصار ابو وائل ,
اعتقال الأسير:- فارس العطار
تحاصر الأسير المناضل فارس العصار مع الشهيد ياسر عرفات أبو عمار واعتقل وعمره عشرين عاما بتاريخ 7/3/2006 على دوار المنارة في رام الله بعد مطاردته لأكثر من خمس سنوات خلال انتفاضة الأقصى حيث كان يعمل هناك ضمن قوات حفظ الأمن والتدخل والتي التحق في صفوفها عام 1998، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد اضافة إلي 10 أعوام بتهمة انتمائه إلى كتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى