في تغير مفاجئ تجاه خصمه اللدود، الذي اتهم بمحاولة اغتياله، عبر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، عن عدم معارضته التوصل إلى «اتفاق نووي» مع إيران.
وقال ترامب عبرحسابه على منصة «تروث سوشيال»: «أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا».
ووصف ترامب التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، ستفجر إيران إلى أشلاء بأنه «مبالغ فيها إلى حد كبير».
وقال :«أفضل كثيرًا التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه، يسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام»، مؤكدا على ضرورة البدء فورا: «وقتها نقيم احتفالًا كبيرًا في الشرق الأوسط عندما يتم توقيعه واكتماله، بارك الله في الشرق الأوسط!».
ووفقا لموقع قناة «الحرة» فقد وقع ترامب، أمس الثلاثاء، مذكرة رئاسية بشأن إيران بهدف إحياء سياسة «الضغط القصوى» عليها، قائلا: «نأمل ألا نضطر إلى استخدام المذكرة وسنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع إيران».
وكشف في المقابل بأنه سيجري محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن قضايا بينها سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي.
وفي هذا السياق، شدد ترامب على أن إيران لا يمكنها أن تمتلك سلاحا نوويا لكنها «قريبة جدا من ذلك».
وتطرق ترامب إلى التقارير التي كشفت مخططات سابقة لإيران باغتياله، قائلا «إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها».
انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
في عام 2018، أعلن ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، إبان باراك أوباما، وإعادة العمل بالعقوبات المفروضة على طهران.
وقال ترامب حينها في كلمة ألقاها من البيت الأبيض «أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني» واصفا إياه بالـ«كارثي».
وأشار حينها إلى أن «كل بلد يساعد إيران في سعيها إلى الأسلحة النووية يمكن أن تفرض عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات شديدة».
