ولايات ومراسلون

ملتقى دولي يناقش التوجهات الجديدة للدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا بجامعة الوادي

جامعة الوادي: ملتقى دولي يناقش التوجهات الجديدة للدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا

    تنطلق الثلاثاء بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الشهيد حمه لخضر بولاية الوادي، فعاليات الملتقى الدولي الـ 17 لكلية الحقوق والعلوم السياسية، الذي يتمحور حول “التوجهات الجديدة للدبلوماسية الجزائرية في القارة الإفريقية” حسبما أوضحه الدكتور الصادق جراية مدير الملتقى .

  ويضيف المصدر، فالملتقى الذي يحظى بمشاركة عدد من الأساتذة والمختصين من جامعة الوادي وجامعات وطنية وعربية ومراكز بحث مختصة، يأتي في إطار عمل تنسيقي مشترك بين الكلية ومخبر السياسات العامة وتحسين الخدمة العمومية في الجزائر، ومخبر التحولات القانونية الدولية وأثرها على التشريع الجزائري.

   وسيتم وعلى مدار يومين تناول إشكالية الملتقى، في عدة محاور، منها، مناقشة الإطار المفاهيمي للدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا، دور الدبلوماسية الجزائرية في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر ثقافة المصالحة والسلم بالقارة الإفريقية، ومحور يعالج الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية في تفعيل أجهزة التنمية الإفريقية 2063، مسارات توطين الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا وآفاقها، ختاما (حسب المتحدث) بمحور حول تأثير الأحداث والتغيرات الدولية على دور الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا.

  وفي ذات السياق ينوه الدكتور جراية، يهدف الملتقى الـ 17، لكلية الحقوق والعلوم السياسية، من خلال عدة جلسات ومداخلات و ورشات علمية بحثية، إلى تسليط الضوء على السلوك الخارجي للجزائر خاصة في القارة السمراء، مرورا بالبحث في آليات تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بهدف تنمية الشراكة والسلم في القارة بما يخدم التنمية بجميع أبعادها في الجزائر، ناهيك عن الإشادة وتسليط الضوء على المقاربة الجزائرية في مجال مواجهة التحديات الأمنية بالقارة الإفريقية على غرار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والبحث في إمكانية تعميم هذه المقاربة وتوظيفها في حل مشكلات وقضايا القارة .

  في حين برمج لهذا الملتقى زهاء 30 مداخلة، منها بجلسات علمية حضورية، وأخرى عبر ورشات بحثية ، وتدخلات عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، فضلا عن كلمات ومداخلات الجلسة الافتتاحية والختامية، هاته الأخيرة التي تتضمن قراءة التوصيات وتكريم للمشاركين (يختم المتحدث).عماره بن عبد الله     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى