ثقافة

ليتني أستفيق ….

ليتني أستفيق ….
وأبرأ من هذا الجنون…..
وأمد خطايا فوق الطريق….
وأعبر الجسر في هدوء وسكون ….
لحياة ليس فيها شجون….
أحيا فيها طليقا ….
لا أبالي بالظنون….
في بلاد خيرها يغري ….
وأرضها جنات وعيون ….
ترابها التبر والرمل لؤلؤا مكنون…..
كل ما تحويه كنز …..
يحسدنا عليه الحاسدون….
غير أن أصحاب المطامع والبطون….
ظلوا على ظهرها راكبون….
يأكلون …يسرقون وينهبون…..
والأغلبية في سكون ينظرون…
لا لقمة خبز ولا قطعة لحم ….
من فتاتها يستطعمون….
والأعداء بالفئتين متربصون….
ولأحد الطرفين على أخيه يؤلبون…..
ولنار الفتنة يشعلون …..
فمتى يستفيقون…….؟
من هذه السكرةالتي فيها يعمهون……؟
ويلتفوا حول بعضهم ويخرجون….؟
برأي أوحد به ينقذون……
بلد المليون ونصف المليون….
من شماتة العدا ….
ومن كيدهم الذي لها يكيدون ….
بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى