مجتمعمنوعات

على خطى الآباء ، عائلات جزائرية تحاول الحفاظ على تقاليدها و لو في بلاد الغربة

الجزائرية للأخبار.

يفضل الكثير من المغتربين في المهجر على إختلاف الدول التي يوجدون بها و كذا على إختلاف المدة التي قضوها هناك على تربية أولادهم على الطريقة الجزائرية و ذلك من خلال الاعتماد على الهوية الوطنية ، لاسيما تلقينهم للغة العربية و تعاليم ديننا الحنيف ، خاصة تعليمهم للقران الكريم و فريضة الصلاة ، إلى جانب ذلك تعريفهم بعادات و تقاليد مجتمعهم ، رغم ميلاد أغلبهم و نشأتهم في بلاد الغربة ، عائلة جبار قدور ، العائدة مؤخرا إلى أرض الوطن من الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من تلك العائلات ، التي تمكنت هي الأخرى من الحفاظ على تقاليدها الأسرية بفضل جهود الوالدين في ذلك ، حيث ترى اصطحاب الأبناء إلى المساجد و زيارة الأقارب في إطار الحفاظ على صلة الرحم ، التي غابت عند العديد من العائلات و كذا زيارة مختلف المناطق من اجل التعريف بوطنهم ، و هي نفس الطريقة تقريبا و نفس السلوك يتم القيام به هناك ، رغم إختلاف اللغة و الدين و إختلاف المكان و هو أمر ليس بالسهل في ظل تنوع الثقافات و العادات ، إضافة إلى التطور التكنولوجي الرهيب الحاصل في المجتمعات الغربية .

الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى