المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم»: أردينا أحدهم قتيلاً بالقنص، وأوقعنا 10 بين قتيل وجريح في مواجهات في شمال القطاع وجنوبه

أصدر القائد أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) بلاغاً عن أحداث الساعات الـ24 الأخيرة في شمال القطاع وجنوبه، وعن المعارك التي خاضها مقاتلو «قوات الشهيد عمر القاسم» جاء فيه:

أولاً: نجح مقاتلونا بقنص جندي إسرائيلي في محور محطة بهلول، في الشيخ رضوان، وأردوه قتيلاً، وانسحب المقاتلون إلى مواقعهم سالمين.

ثانياً: دارت وسط خانيونس اشتباكات عنيفة بين أبطالنا وقوات العدو، استعمل فيها مقاتلونا قذيفة مضادة للدروع، أصابت عدداً من جنود العدو، الذين وقعوا بين قتيل وجريح.

ثالثاً: شن مقاتلونا هجمات على جنود العدو ومواقعه في شارع أبو هولي شمال غزة، استعملوا فيها الرشاشات والقذائف، وألحقوا في صفوف العدو خسائر فادحة في الآليات والأفراد، وعادوا إلى مواقعهم سالمين.

رابعاً: خاضت قواتنا معارك عنيفة مع قوات العدو في محيط جباليا البلد، شمال قطاع غزة، وأوقعت في صفوف العدو إصابات مباشرة بين قتيل وجريح.

خامساً: عند الـ 9 من صباح أمس، أطلقت مدفعيتنا الصاروخية رشقة اتجاه مواقع العدو في حوليت، أصابت صواريخنا أهدافها بشكل مباشر.

سادساً: استهدفت مدفعيتنا من الهاون العيار الثقيل، مواقع العدو في كيسوفيم، وأوقعت في صفوفه إصابات مباشرة.

سابعاً: أسفرت عملياتنا البطولية، وقوع ما لا يقل عن 10 من جنود العدو وضباطه بين قتيل وجريح.

وختم القائد أبو خالد بلاغه، محذراً العدو الإسرائيلي، أنه سيدفع غالياً ثمن الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم جنوده الجبناء، على الطرقات العامة شمال القطاع، وهم ينزفون نحو الجنوب، وبقيت جثامينهم في العراء تنزف، وتتحلل، إلى أن اندحرت قواته، ونجح المسعفون في الوصول إليها.

وأكد القائد أبو خالد، إن كان هذا يدل على شيء، فهو اعتراف جديد بفشل جنود العدو المجرمين في النيل من مقاومينا الأبطال، وأن مصير هذه القوات المتوغلة في أرض القطاع، لن يكون سوى الانسحاب الذليل، حاملين قتلاهم وجرحاهم، ويجرون عرباتهم المدمرة