محمد مهدي
دورتموند قريب من اللقب الغالي ، أنه حكراً لـ ميونخ منذ 2013
حينها كانت تشكيلة الأحمر تضم 9 أسماء
منها من اعتزل ومنها من غير الألوان
وبقي من رائحتها إثنين هما مولر ونوير
في المقابل هوميلس ورويس هما الشاهدان الوحيدان على دوبليه ال 2012
الآن ونحن على أعتاب تغيير العريس ومكان العرس شيئ ما يجول في الخاطر ، سأسرده ببعض البلاغة تُفيد المطلب .
عقدٌ وتوقيع ولاعبٌ تفنن في إفراح أمستردام
حط الرحال في ألمانيا على حين غرّة ،
ولأن سحر دورتموند لا يُقاوم قدم أوراق الإعتماد
قبل أن يظهر الخبيث ليبعده عن الملاعب لأشهر من الزمن .
عاش الحرب يوماً بعد يوم والمرض أنهكَ قواه
لكن المكتوب ثابتٌ وما هو محفور في ظهر الغيب ومُثبتٌ في اللوح المحفوظ أكبر من السرطان وأعظم من الضعف ، ورحمة الله أهدته انتصارين ، إنتصار على المرض وانتصار على بايرن
أما المرض ففي خبر كان ، وأما البايرن فقد تلقى الرصاصة القاتلة بأقدام هاللر الذي هز شباك أوغسبورغ مرتين ليجعل دورتموند على بُعد خطوة واحدة من اللقب الغالي .
ولنكن منصفين ، شعار البوندسليغا إشتاق لعريس جديد ، وميونخ هذا العام مشغولة بمشاكلها .
والدرع لن تنتظر البايرن ليُضمد الجراحات
وبين هذا وذاك اشتعالٌ في جدول الترتيب
الباقي جولة ومقعد من مقاعد الأبطال لم يُحسم ومقاعد اليوروبا ليغ لم تُحدد ، و4 منافسين على سقوطٍ مدوي إلى الدرجة الثانية
من سيهوي رفقة هيرتا ومن سيلعب الملحق
البوندس ليغا هذا الموسم لن يُحسم إلا في الأمتار الأخيرة ، ولأن العدل يجب أن يكون حاكماً على النص
رؤية دورتموند بطلاً لألمانيا ضرورة عقلانية مُلحة جداً
