شرطة سيدي بلعباس توجه ضربة جديدة موجعة لشبكات تزوير العملة الوطنية.
شرطة سيدي بلعباس توجه مرة أخرى ضربة موجعة لشبكات تزوير العملة الوطنية.
في إطار مكافحة المخططات الممنهجة التي تستهدف الإقتصاد الوطني وفي عمليتين منفصلتين تمن أفراد الشرطة بكل من فرقة مكافحة الجرائم الإقتصادية والمالية والأمن الحضري الثامن بأمن ولاية سيدي بلعباس من توقيف شخصين في العقدين الثاني والثالث من العمر ، تورطا في في التزوير والحيازة على أوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني فئة 2000 دج لغرض طرحها للتداول داخل الإقليم الوطني حيث تم على إثر ذلك حجز أكثر من 52 مليون سنتيم مشكلة من أوراق نقدية فئة 2000 دج مزورة .
حيثيات القضيتين تعود إلى إستغلال قوات الشرطة لمعلومات مفادها وجود شخصين في العقد الثاني والثالث من العمر يحوزان على أوراق نقدية مزورة قصد طرحها للتداول داخل الإقليم الوطني.
مكنت الخطة العملياتية المسطرة من قبل مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس من توقيف أحد المشتبه فيهما على مستوى إحدى محطات نقل المسافرين، بعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته مبلغ مالي قدره 324000.00 دج من فئة 2000 دج الإصدار الجديد (صورة الشهداء) تحمل أرقام تسلسلية مختلفة.
أما المشتبه فيه الثاني فتم توقيفه بعد مراقبة دقيقة لتحركاته ، وبعد عملية تفتيش قانونية لمسكنه تم حجز ما يناهز 20 مليون سنتيم من العملة الوطنية المزورة من فئة 2000 دج كما تم حجز معدات وأدوات كانت تستعمل في نسخ الأوراق النقدية قصد طرحها للتداول على غرار جهاز كمبيوتر محمول ، جهاز كمبيوتر بلواحقه ، طابعة ملونة و وحدات ذاكرة من مختلف الأحجام للتخزين.
بعد إستكمال جميع الإجراءات القانونية تحت إشراف السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس تم إنجاز ملفين قضائيين ضد المشتبه فيهما قدما بموجبهما أمام النيابة عن جناية تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول .
في هذا الشأن توجه شرطة سيدي بلعباس نداءا لكافة المواطنين وتدعوهم للحرص أثناء تعاملاتهم المالية والتجارية ، مع التأكد من سلامة الأوراق النقدية ، من خلال الإستعانة بالمؤسسات المصرفية العمومية والمعتمدة لتفادي الوقوع في فخ هذه المخططات الهدامة .
بوتنزال بسمه الامل
