جريمة الاستعمار في الأغواط عام الخلية تشبه ما يحدث اليوم في غزة

الأغواط – وزير المجاهدين يربط ماحدث في عام الخلية بما يحدث في غزة اليوم

حل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيڨة، صبيحة اليوم، الإثنين، بولاية الأغواط، للاشراف على إحياء الذكرى الـ 171 لمقاومة الأغواط المصادفة لـ 04 ديسمبر1852التي تسمى بعام الخلية..

الزيارة التي استهلها برفع العلم الوطني ليرفرف على مقبرتي المقاومة والشهداء، هذا بعد أن كانت له جلسة مع الاسرة الثورية، ليتنقل بعدها الى جامعة عمار الثليجي لحضور ندوة تاريخية تم تنظيمة بمدرج محمد السوفي، رحب فيها رئيس الجامعة البروفيسور جمال بن برطال بالوفود الوزارية والولائية، ليتناول الكلمة والي الولاية فضيل ضويفي ليتطرق إلى جوانب مهمة من معركة الاغواط وصولا الي سقوطها في ايد المستعمر وكانت معركة البطل بن ناصر بن شهرة أطول معركة حيث استغرقت حسبه إزد من 22 عاما، وزير المجاهدين ومن جهته شبه احتلال الاغواط وما حدث قبلها وبعدها بما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية وتقتيل وتنكيل وانتهاك للحرمات وكل القوانين والاعراف الدولية، كما استعرض الدكتور بوقرين عيسى أستاذ التاريخ بجامعة الاغواط جوانب من الجرائم الفرنسية في مدينة الاغواط يوم 04 ديسمبر 1852 تلتها جمله من المداخلات تنصر كلها حول وحشية وبشاعة الاستعمار..

وعلى هامش الزيارة أشرف ربيقة على إصدار طابع بريدي جديد يجسد ملحمة الأغواط المعروفة بعام الخلية، لما شهده السكان من وحشية وبشاحة أبادت ثلثي السكان، هذا الطابع الذي قال عنه وزير المجاهدين أنه رسالة تواصل بن الأجيال وتخليد معركة الأغواط.

كما طاف الوزير على أجنحة المعرض التاريخي الذي يبرز أبعاد المناسبة ببهو جامعة عمار ثليجي بالاغواط…غانم ص.