أحوال عربيةأخبار

بن غفير يحول المستوطنات الى غابة بنادق والمستوطنون يصعدون من جرائمهم واعتداءاتهم

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

ايتمار بن غفير لا يفوت فرصة دون ان يقدم نفسه باعتباره فاشيا نموذجيا متعطشا للدم ، تخرج من مدرسة الحاخام اليميني المتطرف مئير كاهانا مؤسس حركة ” كاخ ” الارهابية ” المحظورة شكلا في اسرائيل والعاملة في الميدان فعلا من خلال ” عوتسماه يهوديت ” .

ففي يوم الثلاثاء الماضي ومع العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة ، وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الثلاثاء الماضي ، بشراء 27 الف قطعة سلاح ، 10 آلاف قطعة منها خصصها لتسليح المستوطنين . وحسب تعليمات بن غفير فإنه تم في المرحلة الأولى شراء 4 آلاف بندقية ” ساعر ” من مصنع سلاح إسرائيلي ، بهدف توزيعها على المستوطنات على طول خط التماس في الشمال والجنوب والوسط ،
هذا الى جانب معدات إضافية ، من بينها خوذ واقية للرأس وغيرها .
وكان المستوطنون الارهابيون من زعران ” شبيبة التلال ” و ” تدفيع الثمن ، الذين يتخذون من البؤر الاستيطانية وما يسمى ” المزارع الرعوية ” ملاذات آمنة بحماية جيش الاحتلال ، قد طالبوا منذ تولى الوزير اليميني المتطرف والفاشي ايتمار بن غفير منصبه كوزير لأمن القومي في حكومة الفاشيين والنازيين الجدد ، التي يرأسها بنيامين نتنياهو بالسماح لهم بحمل السلاح بشكل دائم وبما تتعدى المسدسات ، بزعم حاجتهم لحماية ” مزارعهم وعائلاتهم ” من خطر مهاجمتهم من قبل الفلسطينيين.
جاء ذلك في رسالة وجهها هؤلاء المستوطنين الى الوزير المذكور بعد ان اعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد شهر واحد فقط من تشكيل حكومته ، عزم الحكومة على تسريع إجراءات السماح بحمل السلاح للإسرائيليين لمواجهة العمليات الفدائية الفلسطينية . وقد جاء في تلك الرسالة أن هناك حاجة ضرورية وملحّة لتغيير السياسة المتبعة مع أصحاب المزارع الاستيطانية في الضفة الغربية ، والسماح لهم ، دون استثناء ، بـحمل السلاح الشخصي لغرض ضمان أمنهم وأمن عائلاتهم ، بحسب مزاعمهم . وكما بات معروفا للجميع فإن هؤلاء المستوطنون أخذوا يشكلون في الأعوام الأخيرة رأس الحربة في عمليات الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات الفلسطينية من خلال إقامة “مزارع
وحظائر” في الأراضي الريفية في الضفة الغربية، ولا سيما في محيط القرى النائية والصغيرة ، كما في جنوب الخليل والأغوار الشمالية ،
وفي مناطق شفا الغور في محافظات طوباس ونابلس ورام الله / البيرة . وجاءت المطالبات عبر تنظيم لهؤلاء أطلقوا عليه اسم ” هشومير –
الحارس “، الذي دعا الى حمل البنادق والأسلحة البارزة للعيان والتي تزيد من قدرة الردع على حد تعبيرهم ، وتطلق لهم العنان في
اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم .
ويتبين من معطيات وزارة بن غفير أن 86 بالمئة من المستوطنات في الضفة الغربية فيها نسبة مرتفعة من حملة السلاح ، وتتصدر
مستوطنات أدورة في جنوب جبل الخليل وكريات نتافيم في محافظة سلفيت ونغوهوت في محافظة الخليل الأماكن التي توجد فيها أعلى نسبة
من حملة السلاح ، وتصل فيها النسبة إلى ثُلث سكانها ، كما تتصدر القائمة مستوطنات يتسهار وعيلي وشيلو في محافظة نابلس ومستوطنة
أريئيل في محافظة سلفيت ، حيث نسبة حاملي السلاح هي 9.2 %، ومستوطنة “معاليه أدوميم” حيث النسبة فيها هي 6% ونسبة مماثلة في
مستوطنات قلقيلية وبيت لحم ، وهذا العدد لا يشمل أفراد الأمن وفي مقدمتهم الجنود وأفراد الشرطة والحراس . أما البؤر الاستيطانية وما
يسمى بالمزارع الرعوية فينتشر فيها السلاح المرخص من وزارة بن غفير على نحو لافت .
الآن وفي ضوء انتشار السلاح في المستوطنات ، التي أقامتها دولة الاحتلال في طول الضفة الغربية وعرضها بشكل عام وفي البؤر
الاستيطانية وما يسمى بالمزارع الرعوية بشكل خاص ، خلافا للقانون الدولي ، يقف المواطن الفلسطيني وخاصة في الارياف موقف الأعزل ،
الذي يبحث عن حماية من إرهاب يهودي يتوسع كلما توسعت حكومة اسرائيل في تسليح المستوطنين ومنظماتهم الارهابية . ويزداد هذا
الوضع خطورة مع الأيام ، فبعد ان كان عدد المستوطنين ، الذين يحملون السلاح مطلع هذا العام يقترب من 148 الفا فمن المتوقع مع موجة
التسليح الجديدة أن يقفز العدد ويقترب مع نهاية العام الجاري من نحو 200 ألف مستوطن يحملون السلاح ، أي ما يعادل 25 بالمئة من عدد
المستوطنين .
هذا الانتشار الواسع للسلاح في المستوطنات والبؤر الاستيطانية وما يسمى بالمزارع الرعوية أصبح يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين في
الارياف الفلسطينية على نحو بالغ الخطورة . يؤشر على ذلك عدد الشهداء ، الذين ارتقوا نتيجة هذا الانتشار على أيدي منظمات ارهابية
يهودية تنطلق في نشاطاتها الارهابية من البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية . خلال الاسبوع الماضي اقتربت الحصيلة من نحو ثمانية
شهداء ليرتفع العدد منذ بداية العام الى الى نحو 23 شهيد ارتقوا برصاص اسلحة المستوطنين ، الذين يوفر لهم جيش الاحتلال حماية ميدانية
وتوفر لهم المحكمة العليا الاسرائيلية وجهاز المحاكم في اسرائيل قبة حديدية قضائية . أما عدد الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون
الفلسطينيون في الارياف الفلسطينية على أيدي المستوطنين ، مسلحين وغير مسلحين من زعران ” شبيبة التلال ” وزعران ” تدفيع الثمن “
و ” هشومير – الحارس ” فهو مع نهاية هذا الاسبوع يقترب من 1700 أعتداء على المواطنين وأملاكهم .
وتتركز اعتداءات المستوطنين ونشاطاتهم الارهابية في عدد من محافظات الضفة الغربية ، هي تغطي جميع المحافظات ، غير ان لبعض
المحافظات نصيبا أوفر وهي تحديدا محافظات نابلس ، ورام الله / البيرة وجنوب محافظة الخليل وخاصة في مسافر يطا . أما آخر جرائم هؤلاء
المستوطنين فقد كانت في بلدة قصرة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس ، حيث تنتشر غي محيطها ومحيط قرى قريوت وجالود وجوريش

بؤر استيطانية ارهابية في ” يش كودش” و” احيا “، و” كيدا ” وغيرها ، حيث شهد الاسبوع الماضي وفي موسم قطاف الزيتون عملين
ارهابيين ، الأول على أراضي البلدة وذهب ضحيته أربع شهداء ، والثاني في سهل الساوية واللبن الشرقية عندما اعترض المستوطنون
المسلحون وفي حماية جيش الاحتلال قافلة سيارات تحمل جثامين الشهداء الاربعة وذهب ضحيته شهيدان من نفس البلدة .
هذا التسريع بتسليح اكبر عدد ممكن من المسلحين تحولت الى سياسة رسمية معتمدة من حكومة اسرائيل ، بن غفير يسلح ويبني ميلشياته
الارهابية سمتريتش يتولى التمويل ونتنياهو يوفر الغطاء والدعم الكامل لهذه السياسة . الحرب العدوانية على قطاع غزة توفر المزيد من
الذرائع لسياسة من هذا النوع وهي حرب متعددة الأوجه ، تدميرية وحشية في قطاع غزة ومتعددة الاوجه في الضفة الغربية . جرائم يقوم بها
المستوطنون المسلحون ، حصار وتقطيع أوصال يتولاها جيش الاحتلال في الضفة العربية وعقوبات جماعية ، كان أحدث تجلياتها دعوة
وزير الماليه ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريش ، رئيس حكومته بنيامين نتنياهو إلى إصدار أمر بإبقاء المتاجر
الفلسطينية في بلدة حوارة جنوب نابلس ، مغلقة حتى الانتهاء من العمل في شق طريق التفافي للمستوطنين يجري العمل على بنائه منذ اكثر
من عامين . وكان سموتريتش قد قام في الاسبوع الماضي بجولة استفزازية في بلدة حوارة ، ودعا نتنياهو كبار مسؤولي الدفاع إلى تكثيف
جهود مكافحة الهجمات في الضفة الغربية وتسريع بناء الطريق الالتفافي ، ورافق سموتريتش في جولته، عضو الكنيست تسفي سوكوت من
“الصهيونية المتدينة“ ورئيس المجلس الإقليمي لشمال الضفة الغربية ، يوسي دغان ، وهو الفاشي النموذجي ، الذي كان اول من دعا الى
حرق بلدة حواره ومحوها من الوجود ، قبل أن يتبعه في ذلك سموتريتش نفسه .
وفي مثل هذه الاجواء يتخذ جيش الاحتلال مجموعة من الاجراءات على الارض كإغلاقات والحد من حركة المواطنين ، والتي كان آخرعا
وضع اليد لأغراض عسكرية على عشرات الدونمات من اراضي المواطنين في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية ، خصصهها لبناء اسيجة وطرق
عسكرية تمنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم المطلة على شارع نابلس لتأمين حركة المستوطنين . مثل هذه الترتيبات وغبرها كثير من
شأنه أن يفاقم من معاناة المواطنين الفلسطينيين ويؤدي الى تدهو الاوضاع في الضفة الغربية ويدفعها نحو الانفجار ، خاصة وأن جرائم القتل
التي يمارسها المستوطنون تسير جنبا الى جنب مع انتهاكات واسعة لقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية واعتداءات يومية ، حاول
المكتب الوطني رصدها وتوثيقها لتوضيح الصورة واحتمالات تطور أحداثها .
ففي محافظة الخليل هدمت قوات الاحتلال منزلين في قرية الجانية بزعم قربهما من طريق يسلكه مستوطنو ” طلمون ” هاجم مستوطنون
قرية التوانة واعتدوا على المواطنين وقاموا بتحطيم عدداً من أشجار العنب المثمرة ورفعوا علم الاحتلال في أراضي المواطنين ، وأضرم
آخرون النيران في خيمتين تقعان في منطقة ” القنوب ” من أراضي بلدة سعير قبالة كيسان ، بالفرب من مستعمرة ” ايبي هناحل “
تستخدمان للماشية ، فيما أطلق مستوطنون من مستوطنة” كريات أربع ” الرصاص الحي بكثافة صوب منازل المواطنين في جبل جوهر
والكسارة والحريق، وفي مسافر يطا أصيب المواطن سلامة شحادة مخامرة، وزوجته ازدهار وطفليهما إثر اعتداء المستوطنين عليهم
بالضرب ، بعد ان داهموا الكهف الذي يؤويهم . كما هاجم مستوطنون مسلحون من مستوطنة “أفيجال” المواطنين في قرية المفقرة ، وقاموا
بتحطيم خلايا الطاقة الشمسية وتقطيع عدد من الأشجار المثمرة وإتلاف خزانات مياه الشرب.
وفي محافظة بيت لحم هاجم مستوطنون مسلحون قرية الجبعة عبر المدخل الشرقي ومحيط المدارس وسط إطلاق النار واعتدى مستوطنون
على المواطنين في رية تقوع بالضرب في بلدة تقوع فيما حاول مستوطن دهس آخرين في البلدة أثناء مرورهم على الشارع الرئيسي في
منطقة خربة الدير . كما أغلق مستوطنون طريق البرية في للبلدة بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال نصب حاجز في منطقة “بئر
فراش”، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في خطوة استباقية قبل موسم قطف الزيتون . ودمر مستوطنون من مستوطنة “معالي
عاموس” شبكة مياه في قرية الرشايدة التي تزود المواطنين بمياه الشرب ، ورفع آخرون اعلام دولة الاحتلال فوق بناية قديمة تسمى بناية
“ام السمن” الواقعة قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم 60 غرب ببلدة الخضر . ورشق مستوطنون مركبات نقل
النفايات الصلبة ، بالحجارة في منطقة المنية ما أدى إلى تحطيم الزجاج الأمامي وإصابة هيكلها بأضرار وأصيب مواطن من مدينة بيت ساحور
برصاص مستوطن أثناء مرور مركبته بالقرب من منطقة عش غراب ما أدى إلى إصابته برصاصة في الفخذ، نُقل على إثرها إلى أحد
المستشفيات لتلقي العلاج،
وفي محافظة رام الله / البيره أطلق مستوطنونقدموا من البؤرة الاستيطانية ” عادي عاد ” النار على مركبات المواطنين في بلدة ترمسعيا
أثناء توجهها لقرية المغير المجاورة ، فيما هاجم آخرون بلدة مخماس وأضرموا النيران في إطارات مطاطية على مداخلها قرب الشارع
الاستيطاني الواقع بين محافظتي رام الله والبيرة والقدس ، في وقت اقتحم فيه مستوطنون منطقة عين أيوب قرب قرية رأس كركر، وحاول
آخرون حرق منزل عقب اقتحامهم قرية دير ابزيع بإلقاء الزجاجات الحارقة صوبه ، إلا أن المواطنين تصدوا لهم. وأصيب احد المواطنين من
قبلان بالرصاص في قدمه جراء إطلاق النار على سيارته عند مفرق ترمسعيا ، ولم تسلم قرية برقه من عربدة المستوطنين ، الذين هاجموا
مركبات المواطنين على مدخل القرية وحاولوا اقتحامها ما أدى إلى أضرار مادية في ثلاث مركبات
وفي محافظة نابلس هاجم عشرات المستوطنين خربة يانون التابعة لأراضي عقربا بحماية قوات الاحتلال وأغلقوا الطريق الواصل بين قصرة
وجالود بالسواتر الترابية. وبدورها لم تسلم بلدة حواره من عربدة المستوطنين ، الذين هاجموا بلدة حواره وانتشروا على الطريق الرئيسي
وسط أعمال عربدة واستفزاز وقاموا بتدمير بعض المحلات في البلدة بالقرب من منتزه “كنتيري حوارة ” ، في وقت أقدم فيه عضو
“الكنيست” اليميني المتطرف تسفي سكوت على نصب خيمة وسط البلدة ، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين . وغير بعيد عن حواره هاجم

أكثر من 300 مستوطن بلدة عينابوس وسط اطلاق النار تجاه منازل المواطنين ، ما أدى الى وقوع عدد من الاصابات وأضرموا النار في
منزلين ومركبة. ونقلت طواقم الهلال الأحمر إصابتين بالرصاص الحي بالقدم إلى مستشفى رفيديا بنابلس وقدمت العلاج الميداني لنحو 12
إصابة . وفي محاولة لمنع المواطنين من التوجه لحقول الزيتون في موسم القطاف هاجم مستوطنون الأهالي في كل من قريوت وعصيرة
القبلية ودوما وتل في حماية قوات الاحتلال وسط اطلاق الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغز والصوت وقاموا بحرق عدد من المركبات في
المدخل الغربي لقرية مادما .
وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت تتواصل أعمال العربدة للمستوطنين ومنظماتهم الارهابية بتركيز على الشوراع الرئيسية وعقد المواصلات
ومفترقات الطرق ، التي تربط بين المحافظات وخاصة مفترق زعترة بحماية قوات الاحتلال . فقد أصيب مواطنان بالرصاص الحي وخمسة
آخرون بالاختناق بعد أن هاجم مستوطنون من مستوطنة ” تفوح ” على مفترق زعترة المواطنين في قرية ياسوف منازل المواطنين في
الجهة الشرقية من القرية وأحرقوا منزلين ، ما أدى لاندلاع مواجهات بينهم وبين الأهالي الذين تصدوا لهم ، واعتدوا على المزارعين أثناء
قطفهم ثمار الزيتون في منطقة “السناسل ، في قرية حارس واستولوا على ثمار الزيتون والمعدات الزراعية، وأطلقوا النار على المزارعين
المتواجدين في أراضيهم في بلدة كفر الديك وقرية مردا أثناء قطفهم ثمار الزيتون وذلك بهدف ترهيبهم وطردهم من أراضيهم وأغلقوا طريقاً
فرعيا في قراوة بني حسان التي تؤدي إلى منطقة “نبع النويطف” بالسواتر الترابية ، كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “جلعاد” قاطفي
ثمار الزيتون قرية جيت ، واعتدوا على المواطنين في محاولة لمنعهم من قطف ثمار زيتونهم
وفي الأغوار هاجم مستوطنون المواطنين في الجهة الشرقية من خلة مكحول ، وأطلقوا الكلاب باتجاه المواشي،وأجبروهم على مغادرة
الأراضي فيما يحاول آخرون عزل الاغوار الجنوبية عن بقية المحافظات بالعربدة والاعتداء على مركبات المواطنين خاصة على طريق
“المعرجات” التي تربط بين رام الله وأريحا ، حيث أصيب مواطنون في أعقاب هجوم للمستوطنين يرتدون لباسا لجيش الاحتلال على طريق
المعرجات على المواطنين ومركباتهم والحقوا اضرار بها فيما نقل عدد من المصابين الى المستشفيات في رام الله لتلقي العلاج بعد رشقهم
بالجارة وتحطيم نوافذ مركباتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى