أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

خديعة أمريكية لإنقاذ إسرائيل

خديعة أمريكية لإنقاذ إسرائيل

في خدعة جديدة تحاول الادارة الأمريكية ، تضليل الرأي العام العالمي و الأمريكي المناهض للحرب الاجرامية في غزة ، عبر الادعاء بوجود عدد محدود من وحدات الجيش الاسرائيلي متاورطة في جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية ، وبالتالي فإن الجيش الاسرائيلي لا يتحمل مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في اثناء حرب الابادة في غزة ، و كل هذا لتهدئة الرأي العام في أمريكا و العالم و الاستمرار في تقديم كل اشكال الدعم العسكري لاسرائيل حتىة تواصل تقتيل و تشريد الفلسطينيين ، وفي هذا الموضوع قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، إن وزارة الخارجية عثرت على أدلة تؤكد أن ثلاث وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف بلينكن في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأميركي، أن واشنطن تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية لإحدى الوحدات. حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

واعتبرت الصحيفة أن إخطار بلينكن يسلط الضوء على المسار الذي تسير عليه إدارة بايدن في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بموجب القانون الأميركي الذي يحظر مساعدة قوات الأمن الأجنبية التي يثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.

ولم تحدد رسالة بلينكن اسم الكتيبة التي تواجه قطع المساعدات، لكن مسؤول أمريكي قال إنها وحدة مكونة من 500 رجل تتألف جزئيا من جنود متشددين في إشارة إلى “نيتساح يهودا”.

وقال بلينكن في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن وحدتين في الجيش الإسرائيلي “متورطتين بشكل موثوق” في “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية خضعتا لمعالجة وتراجعتا عن أعمالهما ونتيجة لذلك ستستمران في تلقي المساعدات الأمريكية.

وقد دعا مسؤولو البيت الأبيض إسرائيل إلى تغيير سلوكها في الحرب في غزة وحماية المدنيين الذين لجأوا إلى مدينة رفح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى