الكثير لا يعلمون أن قبيلة بني عامر في بلعباس نفي الكثير من ثوارها إلى كاليدونيا الجديدة من الجزائريين الّذين فصلتهم فرنسا الوحشية عن عائالتهم ب 22000 كلم ..أغلبهم في نوميا NOUMEA بكاليدونيا
في 1864 -1867 بعد إحتلال كاليدونيا …فرنسا اللعينة .. نزعت رجالا مقاومين من بلعبّاس من بين أيدي أولادهم و زوجاتهم و أمّهاتهم و نقلتهم عبر بواخيرها إلى منطقة تولون ثمّ إلى كاليدونيا الجديدة .
منهم 18 مقاوم في ثورة مولاي ولد البشير الذي دفن في كالودونيا رفقة ثوار بني عامر بلعباس تمّ نقلهم في جويلية 1867 إلى كاليدونيا
و قد تكفّلت وزارة البحرية الفرنسية بنقل المنفيين من ميزانيتها السّنوية و ببواخرها
و استمّر النّفي في 1879 1881 ليطال مرّة أخرى وهران .. سيدي بلعبّاس .. معسكر و لم ينقطع نفي الرّجال و استمرّ باسمرار الإحتلال
لعلمكم ان قبيلة أولاد سيدي الشيخ هم أول الأهالي الذين هجرهم الإحتلال الفرنسي إلى كاليدونيا الجديدة كتبت مليكة ونوغي الباحثة في جامعة باريس : “”زمنيا فإن أوائل قوافل تهجير المغاربيين إلى كاليدونيا الجديدة انطلقت بداية من 1867. احتسبنا ما مجموعه 178 محكوم بطائلة نظام القوانين المشتركة و أول المهجرين كانوا نتيجة لاحتلال أولاد سيدي الشيخ سنة 1864.”…
ثم جاء بعدهم بني عامر في 1867
