أخبارالحدث الجزائريالصحافة الجديدة

صالح قوجيل .. سلوك الاعلام الغربي المنافق

أدان رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل في ختام جلسة للمصادقة على قوانين الاعلام ، الممارسات العنصرية والفظيعة للإعلام الغربي وسلوكه المنافق، الذي لطالما تغنى ورافع من أجل أدبيات الحرية والإعلام الديمقراطي الذي ينقل الكلمة والصورة للواقع بدون زيف أو تحريف، ولكن كذّبته وكشفت عن حقيقته وأماطت اللثام عن وجهه القبيح والعنصري، تغطيته المزيفة والمزوّرة والملفّقة للأحداث المؤلمة والبشعة والمروعة التي ارتكبها ومارسها الكيان الصهيوني في أراضي فلسطين الصامدة خاصّة في غزة الباسلة؛ مقارنًا بين ما تعرض له الشعب الجزائري إبّان فترة الاستعمار الغاشم وما يتعرض له اليوم الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، الذي يريد تضليل العالم بأنّه يُحارب أشرار وإرهابيين ولكن هيهات وشتان بين المقاوم الشريف الذي يُكافح من أجل تحرير أرضه ومقدساته من الغاصبين وتحقيق استقلاله وحريته وبين قاتل النساء والأطفال والكبير والصغير والحجر والحيوان والنبات، ضاربًا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية؛ فالشعب الفلسطيني هو شعب يناضل من أجل استقلال بلاده من نير الاستعمار الصهيوني البغيض وليس شعبا إرهابيا.. داعيا إياه إلى وحدة الصف وجمع الكلمة وعدم الانخداع أو الانجرار وراء الأصوات التي تُلفّق وتُروّج له الحلول العقيمة التي لا تؤتي أكلها بل تهوي بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل؛ مشيرًا في مقارنة مع الثورة الجزائرية إلى الأراجيف وأنصاف الحلول التي كان يُروّج لها الاستعمار الفرنسي في الجزائر على غرار “سلم الشجعان” والمفاوضات بحضور “طرف ثالث” وغيرهما؛ والتي اصطدمت كلّها بجدار الرفض ومواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال الكامل للبلاد والسيادة التامة على كامل أراضيها.

السيد رئيس مجلس الأمة، أشاد بالموقف الرسمي للدولة الجزائرية، وعبّر عن الفخر الذي يحذونا كجزائريين بالمواقف التاريخية لدولتنا ذات المرجعية النوفمبرية الخالدة، المدافع عن الشعب الفلسطيني، وكذا الشعب الصحراوي من أجل نيل جميع حقوقهما وهو ما أبان عليه موقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في خطابه الأخير في جمعية الأمم المتحدة، أين طالب بضرورة منح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في جمعية الأمم المتحدة؛ كما أنّ عضوية الجزائر ضمن مجلس الأمن الدولي التي ستمتد على مدار سنتين ابتداءً من جانفي 2024 ستكرّس للدفاع عن القضايا العادلة في العالم وتكريس السلم والأمن الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى