يقضي معظم الأطفال العطلة المدرسية الصيفية في تعلم وحفظ القرآن الكريم على مستوى المدارس القرآنية ومساجد وكتاتيب ولاية الأغواط، حسب ما علم اليوم السبت من مصالح مديرية الشؤون الدينية.
وأوضح ذات المصدر أن الأمر يتعلق بالتلاميذ من الجنسين أغلبهم من الذين يدرسون بالطور الابتدائي يقبلون على أقسام تعليم القرآن الكريم المفتوحة عبر أزيد 352 مدرسة قرآنية بين مسجدية وكتاتيب بالولاية التي تسير من طرف خواص والزوايا المنشرة عبر الولاية، منها زاوية “سيد أحمد بن حرزالله، الحويطة، سيد الناصر، سيدي عطالله بن العابد، والتجانية” حيث تحصي ولاية الاغواط 18 زاوية لتحفيظ القرآن الكريم..ومع ذلك فإن هذا العدد الذي يبدو كبيرا من المدرس القرآن والكتاتيب والزوايا الا انه يظل “غير كاف” للتكفل بالإقبال المتزايد لعدد التلاميذ الراغبين في حفظ كتاب الله خلال فصل الصيف من كل سنة ما دفع باللجوء إلى مدرسين متطوعين..
وتعد العطلة الصيفية بالنسبة لهؤلاء الأطفال “فرصة” لتعلم وحفظ القرآن الكريم رغم أنهم يدرسون خلال الموسم الدراسي مادة التربية الإسلامية في مختلف الأطوار التعليمية، مفضلين بذلك استغلال عطلة الصيف لحفظ القرآن.
ويرتكز التعليم القرآني، حسب ما أفادت به مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، على الكتابة والتلاوة الصحيحة للقرآن من طرف أئمة ومدرسي القرآن… غانم ص
