إسلامثقافة

الشيخ بلقندوز القداري

منقول

المطمر

غليزان

من أقوال الشيخ بلقندوز_ رحمه الله_ (اتهموني بالباطل، سلط الله عليهم الذل والباطل).
الشيخ #بلقندور من مواليد دوار القدادرة بلدية المطمر يقول عنه الشيخ الجيلالي بن عبد الحاكم في كتابه المرآة الجلية أنه ظهر خبر شاب نشأ في عبادة الله ومحبة الشيخ عبد القادر الجيلاني وهو الشيخ ابن قندوز قتيل الترك برأس واد منتى… وكان يصوم مدة طويلة تقدر بالسنين كما كان يسكن بيتا لايدخله احد، يخرج منه هو وحده لتدريس الطلبة.”
وقد أسس زاوية بتحمدة في عرش المكاحلية وكان من اتباع الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني، كان يدرس بالزاوية اكثر من 400 طالب وقد تخرج منها الكثير من العلماء منهم الشيخ الشارف بن #تكوك الذي نظم الغوثية او الاستغاثة التي رثى بها شيخه الذي استشهد نتيجة مواقفه المعارضة للحكم التركي في اواخر عهوده بالجزائر، في وقت كثرت فيه المظالم والفتن والمغارم، و انتفضت فيه الطرق الصوفية على الوضع القاتم، وكان الشيخ بن قندوز القداري ممن ساند الانتفاضات ومنها انتفاضة درقاوة … حيث انه في عهد الباي حسن بن موسى الباهي الذي تولى في 1826 بايلك وهران كثرت المظالم التي كان من ضحاياه الكثير من العلماء والفقهاء الذين انتفضوا ضد الوضع الراهن منهم عبد الله بن حوا ومحمد بن احمد الصدمي وفرقان الفلتي وداود المزابي والشيخ بن قندور قتيل الترك …
ففي 1829 هوجمت زاوية الشيخ بن قندوز التي كانت عامرة بطلبته من البرجية والزمالة و بني عامر والحشم وفليتا ومجاهر وبني شقران …. ارسل الباي حسن ابن دهماء العامري على راس الجنود فأخذوا الشيخ بن قندوز مقيدا وتم قتله في منطقة واريزان …
وقد رثاه الشارف بن تكوك بالغوثية التي لا زالت تنشد في بعض الجوامع والزوايا يقول:
ارحم شيخي بالقندوز مريد الشيخ المعزوز
عبد القادر به نفور عند الرجال اللزميا
قتلوا شيخي الرباني ما هوشي من اهل الفاني
يجعلوا ما ينساني في الآخرة والدنيا.
ويوجد مقام العالم الجليل سيدي بلقندوز القداري بمنطقة تحمدة بلدية المطمر حيث كانت زاويته الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى