أخبارتعاليقرأي

أين العرب؟ و أين النخوة؟

أين العرب؟ و أين النخوة؟
المعلومات المضللة هي سمة الحرب القائمة بين الكيان الصهيوني وابطال غزة،
حجزت لنفسها مكانة متميزة ضمن الصدارة. الدول التي تسمي نفسها
بالديمقراطية لامت ودانت بالأمس القريب هجوم الأبطال “طوفان غزة” وذلك
يدخل في إطار حربها الإعلامي ضد كل ما هو إسلامي؟ أن هذه هي المرة
الثانية بعد حرب روسيا ضد اوكرانيا التي تصبح فيها منصات التواصل
الاجتماعي جزءاً رئيساً من الحرب؟ وذلك عن طريق حجب مواقع أو قطع إنترنت
أو التضييق على مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا الصدد: تم حجب التويتر
الذي كتبته يوم 29 أكتوبر، وهو كما يلي ” يجب على العرب أن يعترفوا أنه
من الآن وصاعد أن قضية فلسطين هي قضية ايران وتركيا . والدليل على ذلك
موقفهما الى جانب الشعب الفلسطيني في غزة في هذه الأيام الصعبة في تاريخ
كل الشعب الفلسطيني. العرب خارج التغطية في حرب غزة”. نحن قلقون للغاية
بشأن الحرب الإعلامية التي تطبق حاليا في غزة. وأيضاً بشأن التهديد الذي
تتعرض له حرية التعبير في الغرب ؟؟يشار إلى أن العلاقات بين الإدارة
الأميركية من جهة و”فيسبوك” و”تويتر” شهدت توترات حين وُجهت اتهامات
للمنصتين بضلوعهما في توجيه الرأي العام الأميركي في الانتخابات الرئاسية
وكذلك نشر أخبار كاذبة أو مضللة والتلاعب السياسي… تستمر الحرب ضارية
في غزة وآثارها أكثر ضراوة في أرجاء الكوكب. وتظل وسائل الاتصال
الاجتماعي طرفاً رئيساً فاعلاً في المعركة رغم انف …انتظروا ماذا
سيقول المجرم نتنياهو عن الحكام العرب في لقاءاته السرية معهم في كتاب
جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى