أخبارثقافة

أرجوك ياصديقي معذرة  

إحذر صديقي إنك أدميتني…..

وصوبت سهمك نحوي ومزقتني….

بلا جرم فيك إرتكبته عاقبتني….

وبخنجر الصد والفرقة قد طعنتني…

مزقت شراييني وقطعت عروق الود بيننا…..

ودونما أسف رميتني….

ليتك ياصديقي قبل هذا أمهلتني….

وبين الموت وفرقتك خيرتني…..

آه ليتك كنت داخل نفسي….

لأدركت حجم الذي به أفجعتني….

ولكنك في النفس حي وبين جوانحي….

فكيف لاتدري…؟ولاشعرت..بالذي به أرديتني….

ماذا تراني بعد فراقك فاعل…..؟

وأنت الذي لأبجديات الصبر علمتني…..

ثم قمت بحبس أنفاسي وحطمتني……

فبعدك لاأريج للنسرين يعبقني…..

ولاورود للشام ولارياض  ولاحقول…

بالعطر والرياحين تنعشني….

هب انني فيك ارتكبت جرما …

أما كان للصفح يد عندك تنصفني….؟

أو سبيل إلى عفوك يحملني…..

أرجوك ياصديقي معذرة…

إن اليأس بعدك كاد يقتلني….

بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى