وتموت في حلقي كل الكلمات…….
ها أنا أحمل أشرعتي
و أبحر في عباب الورق
خلف الكلمات…
وأمضي بلا أمل ..
لأصارع غضب الموجات….
وحيدا إلا من قلمي وبقايا أوراق…
أتعبها ظلم السنوات….
وفكر مجنون لازال يؤمن بالترهات….
أضناه العشق وأدمته سكاكين الآهات…
مازال يسافر بي في أبحرة التيه….
ويرميني في أحضان الظلمات….
يصدق قصص العشق …
ويذكر أزمنة الهمسات…
أحاديث ترويهاالأفئدة ….
وتترجمها النظرات…
يخبرني عن حبه دوما….
يغسلني بالعبرات….
برغم ماقيل ومايحكى عنه…
وما إجتاحه من نوبات….
عقد تدميه…وأفكار ترميه…
وأخيلة تشهيه…
بشتى بالقبلات….
فيتوه بلا أمل ويصافح كل الأيدي…
ويعانق كل الحلمات…..
مازال يراودني…..
يرميني حنيني في شتى الطرقات…..
علني ألقاه أو يأبه بي….
وأنا أمضي معه وأشواقي تنتحر….
وتموت في حلقي كل الكلمات…….
بقلم الطيب دخان