رأي

أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور

اتريس سعيد

1/ فإن إهملتها ستبتعد حتى و إن كانت مغرمة بك
2/ حتى لو كـانت المشكـلة التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لأنه من الممكن أن تؤثر عليك نتائجها لاحقا.
3/ القلب يريد الحب و العقل يريد النجاح و الروح يريد السلام
4/ أنا الآن أدرك أن الحياة لا معنى لها ولا أنتظر منها شيئاً. أريد فقط شخص يفهمني، نتحاور معاً عن شيء يحبه كلانا، نبتسم، نضحك، نحب، نعيش. و لم أحصل على ذلك لا بفضل ذكاء خارق، ولا بمكر شيطان مارق، إنما بتوفيق العلي العظيم، الله جل جلاله
5/ ‏عارٌ على الحُرِّ أن يحيا بأقنِعةٍ ‏وأن يعيش ولو يومًا بوجهَينِ
6/ هل يصبح العيش و البقاء على قيد الحياة ضرورة ملحة تقتضي التوقف عن التفكير بشكل نهائي
7/ تسريب الأسئلة ليس له علاقة بالنجاح، فأسئلة القبر مسربة ولا زال الناس يرسبون
8/ الإنسان هو الشيطان والملاك النازل من الفردوس ! أكبر شيطان هو الإنسان عندما يقرر التخلي عن إنسانيته ومبادئه الآدمية.
9/ الأسوأ من الموت، داء الحزقة المزمنة سيء الصيت الذي يرافق المشؤومين طيلة حياتهم البائسة، العسيرة
10/ الإنسان القمامة عادة لا يستطيع النجاح لكي يعيش ولا يستطيع الإنتحار لكي يموت
11/ أقذر الناس ممكن أن تتعامل معهم، الجوعى، كذلك من شبعوا بعد الجوع
12/ المبدأ الذي تدور عليه الفلسفة البراجماتية المعاصرة كلها، و هو تعريف موجز لما يسمونه اليوم «بالتعريف الإجرائي» و معناه أنك إذا أردت أن تُعرِّفَ كلمةً ما، وجب أن ينحصر التعريف في مجموعة الأفعال التي يسلك بها الشيء المسمَّى بتلك الكلمة، فلا فائدة للعلوم إذا أنت عرَّفت كلمة بكلمات، و هذه بسواها، لأنك عندئذٍ ستدور في كلمات، ولا تجاوزها إلى حيث الطبيعة الواقعة. فأولًا إذا لم يكن للكلمة مدلولها الخارجي الذي يكون ذا عمل يؤدَّى، فالكلمة عندئذٍ تكون لغوًا لا يدخل في مجال العلم، وثانيًا، لو كان لهذه الكلمة مدلولها الخارجي، ثم أردنا تحديد معناها تحديدًا لا يدَعُ مجالًا للإختلاف بين مختلف الباحثين، وجب أن يكون أساس التحديد هو السلوك المشاهَد للشيء الذي أطلقت عليه تلك الكلمة
13/ أن تشرب قهوتك مع صديقك المسيحي ثم تذهبان لزيارة صديقكم الملحد فتلقيان التحية على بائعة الورد اليهودية، فتجد المسلم يمازح الهندوسي والشيعي يصلح مأذنة المسجد السني! هل سوف يغضب الله لو فعلتم هذا؟ هل سيغضب الله لو إنتشر بيننا الحب والسلام؟ هل سيغضب الله إن عرفتوه بالحب والحقيقة ؟
14/ تخيل لو لم يكن هنالك موت، سوف تمتلئ الأرض بالكائنات الحية خلال بضع سنوات وتنتهي الموارد الغذائية و تفنى الحياة. الموت برمجة في تركيبتنا الجينية، وسببه كل من ضرورته لتجديد الكائنات الحية وتنويعها وكبح الصراع على الموارد الغذائية وهو نتيجة طبيعية لتراكم العيوب البيئية في الخلايا فهي ليست معصومة عن التسمم بالمواد حولها أو تسممها وتلفها الذاتي نتيجة نشاطها الخلوي. وهذا كله ناتج إنتخاب طبيعي آبقى على هذا النمط من الكائنات ذات العمر المحدود لأنها الأنسب لإستمرار الحياة. الكائن الذي لا يموت يوقف عملية التطور، فلولا الموت لما تطورت الحياة منذ البداية. الموت هو ضرورة لإستمرار الحياة وتجددها و تطورها.
15/ الإيمان قائم على ما لا يمكن إثباته، لأنه بدون إيمان لا يمكن التلاعب بالناس، ومن دون التلاعب لايوجد خوف، و من دون خوف لا توجد سلطة
16/ لا تضطرب من الدعاية، وذكاء المثقفين، والجهل الجماعي و الرأي، ولكن فكر، وأشعر بنفسك إذا كان يجب عدم إستخدام الوسائل الصحيحة لتحقيق الغايات الصحيحة لا تقع في شرك الإفتراضات والنظريات وما يسمى بالحقائق، أشعر بدلًا من أن تكون ذكيًا، فكر بدلًا من أن تكون سطحيًا، نحن جميعًا واحد على الرغم من أن لدينا ألوانًا وعادات و آلهة مختلفة، إذا كنت قاسيًا وجشعًا وحسودا وشهوانيًا، فأنت تؤثر على الكل، إذا كنت لطيفًا وكريمًا ومتسامحًا و رحيمًا، فأنت تجلب النظام والسلام، ما أنت عليه هو العالم، لا تظن أنك لا تستطيع فعل أي شيء، لأنك “لست بارزا وقويا” إذا كنت بارزا وقويا، فسوف تخلق البؤس و الفساد، إن التواضع، و ليس القوة، هو الذي يغير، إن الحب، و ليس الرغبة، هو ما يجلب النظام والوضوح.
17/ من المفروض أن مساجد الله تكون بمثابة مأوى تعثر فيه أفواه الجائعين عن لقمة صائغة و سقف يقي الأجساد الهزيلة المتعبة من القيظ و المطر
18/ تخيل يوم القيامة يقول الله للناس أنا آسف كنت أكذب عليكم، لا توجد عندي لا جنة ولا نار، كنت أحاول أرغّبكم في فعل الخير فقلت لكم يوجد جنة وكنت أحاول أرهبكم من فعل الشر فقلت يوجد نار، فالعذر و الصفح و لكم العافية جميعًا و تفضلوا على قبوركم غير مطرودين و آراكم متى شئت في مقلب آخر، و مسرحية جديدة!
19/ لا تثق بأحد لمجرد أن أعجبك حديثه، ‏فالحياة أصبحت مظاهر، فبعض الأشخاص ظله أكبر من حجمه الحقيقي
20/ قبل الإنقراض قالتها الديناصورات ” أزمة عابرة وتمرّ ” !
21/ عمليات زرع الاعضاء في جسم الانسان وتأجيل موته من قِبل الانسان اصبح طبيعي ولا احد يستطيع انكاره. الأعمار بيد الله للذي لا يقدر على التكلفة. والأعمار بيد الإنسان لمن يستطيع شراء مزيد من السنين في حياته. في المستقبل القريب سيتم زرع الدماغ هذا يعني وضع انسان داخل انسان وسيتم زرع جسم للرأس. وفي المستقبل سيتوصّل الانسان لصناعة انسان ويُحدد مقدرته العقلية ومدا حياته يا تُرى كيف يفسّر هذا مع وجود خالق
22/ دعني أخبرك بأن رأئي على الأغلب لن يروق لك. فبرغم أن غالبية تلك الأفكار محض خيالات مزجت بتكهنات و تفاسير لا علاقة لها بالحقيقة، إلا أنها تتشابه مع الحقيقة إلى حد كبير. وربما لأن التساؤلات الحائرة تتعانق مع المشاعر المبهمة، ويتراقصان باللاوعي الجمعي لدى شعوب العالم أجمع، فإنهم يجدون في تلك الأفكار ضالتهم المنشودة.
23/ التراث الإنساني فيه ما يكفي من الأدلة التي تثبت بشرية الأديان والمعتقدات، لكن قد ترى مؤمن باقي على دينه رغم عدم يقينه عقلياً لأغلب أفكار معتقده وترى من يغير دينه لمعتقد آخر لإقتناعه به أكثر وقد ترى أيضا من يكمل بقية حياته تائه لم يعرف سبيل وغاية أو ربما أصبح وعيه يفوق كل ما يحيط به، الرابط المشترك لكل هذا الخليط من الأفكار التي لا تعبر عن الحقيقة المطلقة هو كابوس الوجود يا صديقي، فالتفكير للحظات في هذه الحقيقة المرعبة كافي لقبول أي شئ أو رفض كل شئ، الأمر يتوقف على كيفية مواجهة الإنسان لهذه الحقيقة.
24/ القطط تحب السمك لكنها لن ترمي نفسها في الماء من أجله
25/ هذا البائس يؤلمني: قالها و “أشار إلى قلبه”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى