إقتصادالحدث الجزائري

ماذا قال رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية لزهر لطرش ؟

استمعت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني, لرئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية, لزهر لطرش, في إطار مناقشة مشروع القانون النقدي والمصرفي, حسبما أورده المجلس على موقعه الإلكتروني.

وخلال افتتاحه لهذه الجلسة ,أوضح رئيس اللجنة, لخضر سالمي, أن تخصيص هذه الجلسة للاستماع للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية يأتي باعتبارها

“ممثلة قانونا” لجميع المؤسسات المصرفية العمومية والخاصة, وأن مهمتها تحقيق روح “التنافس العادل” بين البنوك والتنسيق بينها, مضيفا بأن الجمعية كان لها “أثر فعال” في إعداد مشروع القانون قيد الدراسة, وفقا يضيف ذات المصدر.

ولدى تناوله الكلمة, حسب المجلس, قدم السيد لطرش ملخصا لأهم التعديلات التي جاء بها مشروع القانون المتعلق بالنقد والصرف, حيث أشار الى أنها “تهدف أساسا لتعزيز حوكمة بنك الجزائر ومجلس القرض والنقد والمؤسسات المالية, لا سيما من خلال إعادة اعتماد نظام العهدة بالنسبة للمحافظ ونوابه, وكذا تعزيز صلاحيات مجلس القرض والنقد, إلغاء المادة 51-49, وجعل للجنة المصرفية سلطة إشراف وتأسيسها كهيئة قضائية إدارية, بالإضافة إلى إلزام البنوك والمؤسسات المالية بوضع قواعد داخلية متينة للحوكمة”.

كما اشار رئيس الجمعية إلى “استحداث لجنة الاستقرار المالي وتكليفها بالمراقبة الاحترازية الكلية وإدارة الأزمات وإنشاء اللجنة الوطنية للدفع تكلف بإعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير وسائل الدفع الكتابية ومتابعة تنفيذها”.

و في ذات الاطار, تطرق السيد لطرش إلى التعديلات التي تتضمن إدراج إمكانية منح تسبيق للخزينة العمومية من طرف بنك الجزائر في حالة حدوث أزمات استثنائية, إدراج تدبير جديد للبنوك التي تواجه ضغوط سيولة مؤقتة, واستحداث أدوات جديدة للسياسة النقدية خصوصا فيما يخص الصيرفة الإسلامية والتمويل الأخضر, وفقا لذات المصدر.

من جهة أخرى, أشار رئيس الجمعية إلى إمكانية الانخراط في مركزيات المخاطر وانفتاح النظام البيئي المصرفي على البنوك الرقمية ومقدمي خدمات الدفع بالإضافة إلى إمكانية إصدار بنك الجزائر لعملة رقمية.

وخلال النقاش, طرح أعضاء اللجنة جملة من التساؤلات تمحورت في مجملها حول مدى مساهمة هامش الربح في تحفيز المستثمرين على التوجه نحو هذه البنوك والمؤسسات المالية, تقييم وضعية أنظمة الدفع ووسائل الدفع الإلكتروني, مساهمة مكاتب الصرف في محاربة السوق السوداء.

وتساءل النواب أيضا حول “عدم إدراج البنوك الرقمية في المشروع بالرغم من الإشارة إليها في عرض الأسباب, و الميكانيزمات المتخذة لحماية الاقتصاد واستقطاب أموال السوق الموازية”.

الى جانب ذلك, تطرق أعضاء اللجنة للصلاحيات الممنوحة للمحافظ وأكدوا على “ضرورة الفصل بين مهام المحافظ ورئيس مجلس الإدارة وزيادة عدد نواب المحافظ, تخفيف إجراءات الحصول على القروض خصوصا بالنسبة للمستثمرين, الرفع من قيمة المنحة السياحية, تطوير بطاقات الدفع الإلكتروني, وكذا فتح فروع للبنوك في الولايات الجديدة وفي الخارج”, حسب ذات المصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى