رأي

لوموند المتحدثة باسم المديرية العامة للأمن الخارجي تستأنف حملاتها البغيضة ضد الجزائر

زكرياء حبيبي

في مواجهة صلابة الجزائر التي لا تستسلم أبدا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن سيادتها ضد أي تدخل خارجي، ولإخفاء الخيانة التي ارتكبتها المديرية العامة للأمن الخارجي والكيدورسي في قضية إجلاء أميرة بوراوي، حشدت فرنسا الرسمية للتو كل قواها الدعائية لكسب هذه المعركة، التي تنذر بقرارات مهمة حول مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية.

بعد أن فشلت في محاولتها كسر زخم تعزيز التعاون الجزائري التونسي، عبر إذاعة الأخبار الكاذبة والمضللة للمهربة بوراوي، التي أصبحت في غضون ساعات ضيف شرف للمهام القذرة لوسائل الإعلام مثل TV 5 Monde و France 24 أو حتى قناة الإرهاب التخريبية المغاربية، وراحت وسائل الإعلام الدعائية مثل لوموند الناطقة بلسان المديرية العامة للأمن الخارجي تستأنف حملتها ضد الجزائر ومؤسساتها، لتصبح “المدافع” عن المتورطين في قضايا انتهاك السيادة الجزائرية.

تعلم لوموند والمؤسسة الفرنسية أن الجزائريين لن يتنازلوا عن شبر واحد عندما يتعلق الأمر بوحدة الجزائر واستقلالها، وسيكون موعد الاحتفال بذكرى التجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية في 13 فبراير، واليوم الوطني للشهيد في 18 فبراير ويوم تلاحم الشعب مع جيشه الوطني الشعبي في 22 فبراير ، فرصة شعبية للرد على الأفعال الخبيثة للحالمين بالفردوس المفقود.

لوموند، التي تثير اليوم “حملة” قمع ضد الحراكيين المغشوشين، بيادق المشروع الاستعماري الجديد، يجب عليها أن تخرج من فقاعتها كوسيلة إعلامية كاذبة وسرد الحقائق حول القمع الذي تمارسه قوات حفظ النظام العام الفرنسية ضد مواطنيهم الذين يتظاهرون يوميًا ضد انخفاض القوة الشرائية والتضخم وإصلاح المعاشات التقاعدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى