تضمنت عملية التنسيق بين مديريات ولاية الأغواط للتضامن الاجتماعي والتجارة والفلاحة، فتح الأسواق الجوارية، الخاصة بتحضيرات شهر رمضان قبل أيام من بدايته.
ويهدف هذا المحور إلى ضبط برنامج الأسواق الجوارية بالتنسيق فيما بينها وبين الجمعات المحلية من خلال الانتهاء من اختيار أماكن إقامتها وتحديد التجار الممولين لهذه الأسواق على أقصى تقدير بعشرة أيام قبل بداية شهر رمضان، وأكد والي الولاية فضيل ضويفي على ضرورة لضمان السير الحسن لمراقبة هذه الأسواق كما يجب أن ترقى لتكون فعلا أسواقا للرحمة مع تفادي تسمماتها الغذائية.
عرفت الأسواق الجوارية، المعروفة بأسواق الرحمة، التي تم فتحها الولاية بمناسبة رمضان، بهدف المساهمة في كسر ارتفاع أسعار المواد الأساسية، ومحاربة الاحتكار، من خلال ربط المستهلك مباشرة بالمنتج أو بتاجر الجملة، اقبالا كبيرا للمواطنين خلال الأيام التي تسبق شهر الصيام، بصفتها متنفسا لذوي الدخل المحدود أو الضعيف، حسب مستهلكين مستجوبين، التعميم على باقي أيام السنة.
و خلال جولة استطلاعية لهذه الأسواق الجوارية، تم الوقوف على وفرة وتنوع المواد المعروضة بأسعار تنافسية وسط اقبال كبير للمواطنين.
الملاحظ بالسوق الجوارية المتواجدة بوسط مدينة الأغواط حيث تعرف حركية كبيرة ووفرة وتنوع في السلع المعروضة من خضر وزيوت وزيتون وقهوة وبقوليات والحبوب مشتقاته والبيض وأنواع اللحوم وحتى مواد التنظيف ومستلزمات المطبخ، والحلويات بأسعار تنافسية، يطمح المواطنون أن تبقى هذه الأسواق إلى ما بعد شهر رمضان… غانم ص
