لو أن أحدا قد قال قبل 7 سنوات من الآن، بأن نيمار لن يفوز بكأس العالم و الكرة الذهبية، سيقال عنه أنه أحمق لا يفهم في كرة القدم
نيمار أفضل موهبة جاءت بعد ميسي، الجميع تنبأ له بمسيرة مشرفة، بل هناك من اعتبره خليفة ميسي في التتويج بالجوائز الفردية، لكن العكس هو الذي حصل، ظل ميسي يفوز بالألقاب الكبيرة و الجوائز الفردية، في سن 35، و نيمار الذي يبلغ 31 سنة، استسلم ذات يوم، و صرح بأنه يفكر في اعتزال اللعب مع المنتخب، تصريح صدم محبيه و جمهوره، و هو الذي لم يتعرض لضغوطات، كالتي تحملها ميسي ل15 سنة من الخيبات، جعلت الإعلام المغرض يشن عليه حملات كبيرة، شوهت صورته، و اتهموه بعدم الولاء للأرجنتين، و أنه يفضل برشلونة على بلده، لكن بالرغم من ذلك تشبث بحلمه، فحققه بأفضل طريقة، ثلاثية الكوبا و الفيناليسيما و المونديال في سنة و نصف
انتقال نيمار الى الهلال، هي تذكرة عبور نحو الاعتزال، و ليست بداية لحقبة يفوز فيها بالالقاب، و تحقيق انجازات كبيرة، لكن الأكيد أنه سيعزز رصيده المالي في البنوك، بعد أن ذاق حلاوة أموال الغاز القطري، ها هو سيذوق اموال النفط السعودي
