هذه الصورة ليست للحارس ليف ياشين ، لست من محبي المقارنات ولكن وجب أن نشيد بواحد من العمالقة في حراسة المرمى في إيطاليا وأوروبا في الستينيات و السبعينات .. رجل كان بطل إيطاليا و أوروبا و نائب بطل العالم عام 1970 .
“كان والدي صيادًا ، ثم أصبح عاملاً في السكك الحديدية وانتقلت العائلة إلى البر بعدما كنا تقريبا نسكن البحر . أصبحت حارس مرمى بالصدفة ،
كان حلمي أن أعود إلى البحر على متن سفينة تجارية تقلع من جنوة إلى البرازيل هكذا كان حلمي .
في ما بعد أصبحت كرة القدم لعبة ممتعة ، لعبة. لم أكن أعتقد أنني أستطيع العيش فيها ، غالبًا ما لعبت الشوط الأول كمهاجم ، لإحراز الأهداف ، والشوط الثاني كحارس مرمى ، للدفاع عن الأفضلية.
كان فريقي الأول هو فينتورينا فريق هاوي، على بعد 13 كيلومترًا سيرًا على الأقدام ، كان هناك مطعم شهير ، إسمه ” دا أوتيلو ” في أوريليا ، توقفت الشاحنات مثل السيارات الفاخرة لتناول الطعام ، ذات يوم توقف الدكتور ليفور بياجي ، الذي كان يعتني بقطاع الشباب في تورينو ، لتناول الطعام. ، وبالصدفة شاهدت شخص يجلس معه يشير بإصبعه نحوي ، ومن هناك بدأت مغامرتي مع التورو .
في ذلك الوقت كان التورو يعيد بناء نفسه بعد حادثة السوبارغا اللعينة ، إهتم النادي بالأكل والنوم ، ففي العامين الأولين كنت أتلقى ألف ليرة في الأسبوع ، أرسلت نصفها إلى المنزل ، واكتفيت بالباقي.
الشيء المؤسف أنني ابتعدت عن البحر لأنني هناك تعلمت جيدا كيف ارتمي على الكرة .
[ ليدو فييري ]لعب فييري لفريق تورينو من 1957 حتى 1969 فاز بكأس إيطاليا في عام 1968 وفي موسم 1962-1963 حصل على “جائزة كومبي” المرموقة كأفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي.
في صيف عام 1969 تم بيعه إلى إنتر لعب له حتى عام 1976 فاز معه بسكوديتو في موسم 1970-1971 ؛ في نفس الموسم حافظ على نظافة شباكه لمدة 685 دقيقة ، مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً لنادي النيرازوري.
يقول عنه زميله مازولا :
” شاهدت حراس مرمى أقوياء و لكن ما قام به “ليدو فييري” في الديربي لم يقم به حتى الحارس ليف ياشين “
كانت هذه الإرتماء الواضحة في الصورة معلقة على جذران ملعب السان سيرو و في كل أرجاء ميلان ،
في ذلك الوقت ثمن تذكرة السينما كانت 100 ليرة يوم الأحد ، أصبحت بـ 40 ليرة فقط لأن الجميع أصبح يفضل مشاهدة الحارس
