ثقافة

وتموت في حلقي كل الكلمات…….

ها أنا أحمل أشرعتي لأبحر في عباب الكلمات…
وأمضي لأصارع غضب الموجات….
وحيدا إلا من قلمي وبقايا أوراق…
أتعبها ظلم السنوات….
وفكر مجنون لازال يؤمن بالترهات….
أضناه العشق وأدمته سكاكين الآهات…
مازال يسافر بي في أبحرة التيه….
ويرميني في أحضان الظلمات….
يصدق قصص العشق …
ويذكر أزمنة الهمسات…
أحاديث ترويهاالأفئدة ….
وتترجمها النظرات…
يخبرني عن حبه دوما….
ويغسلني بالعبرات….
رغم ماقيل عنه ومايحكى…
وما إجتاحه من نوبات….
عقد تدميه…وأفكار ترميه…
وأخيلة تمنيه وتشهيه…
بشتى بالقبلات….
فيتوه بلا أمل ويصافح كل الأيدي…
ويعانق كل الحلمات…..
مازال يراودني…..
ويرميني حنيني في شتى الطرقات…..
علني ألقاه أو يأبه بي….
وأنا أمضي معه حتى ينتحر الشوق ….
وتموت في حلقي كل الكلمات…….
بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى