والي تيسمسيلت .. اليوم الدراسي حول علاقة التكوين المهني مع الشريك الإقتصادي 

أشرف هذا اليوم الثلاثاء والي الولاية فتحي بوزايد على إفتتاح أشغال اليوم الدراسي حول العلاقة بين النكوين المهني و التعليم المهنيين مع الشريك الإقتصادي تحت شعار “التكوين المهني و الشركة الإقتصادية ، افاق واعدة” المنظم على مستوى قاعة المحاضرات بمركز التكوين المهني و التمهين “الحاج بن علة” بمدينة تيسمسيلت بحضور إطارات الولاية و رؤساء مصالح مختلف القطاعات و المؤسسات ، أين تم تناول عدة محاور تخص ذات الموضوع و هذا في شكل جلسات كانت الأولى منها حول كيفية مرافقة المؤسسات الإقتصادية في تحديد إحتياجاتها من التكوين بما فيه التكوين المتواصل لعمالها و كذا حول كيفية التنسيق من أجل برمجة عدد أكبر من مناصب التمهين و قد كان ذلك في الجلسة الثانية ، أما الجلسة الثالثة فقد تم فيها تناول كيفية التنسيق من أجل ضمان تكوين نوعي يسهل الإدماج في عالم الشغل ، اليوم الدراسي المشار إليه جرى برعاية وزير التكوين و التعليم المهنيين عبر كامل الولايات عن طريق تقنية التحاضر عن بعد “زوم” ، كما تخلل الجلسات المذكورة تقديم عدة عروض ، منها عرض حول قطاع التكوين و كذا عرض لمؤسسة إقتصادية ، فضلا عن عرض خاص بقطاع التشغيل تضمن العلاقة بين التكوين و تلك القطاعات ، والي الولاية و في كلمته أشار إلى أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يأتي في المرحلة التي باشرت فيها الدولة الجزائرية إصلاحانها العميقة على كافة الأصعدة ، خاصة الدراسية و المهنية و ذلك عن طريق الإستثمار في مختلف القدرات مع إبراز البناء التشاركي في منظومة التكوين المهني و هذا كله في ظل الإهتمام الكبير الذي توليه السلطات العليا في البلاد لقطاع التكوين المهني باعتباره أساس الاستثمار الإقتصادي موصيا بالمرافقة الدائمة لكل الأفكار التي تصب في ذات الشأن بغرض تلبية إحتياجات سوق الشغل في كل المجالات ، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة تطوير قطاعي الفلاحة و السياحة ، لما لهذه القطاعات من دور في الإقتصاد الوطني ، كما نوه والي الولاية في الأخير بدور الجامعة أيضا في ذلك .

الطيب بونوة