إقتصادفي الواجهة

هل الاقتصاد يتحكم في المجتمع

حيدر ظاهر

أتحدث بأاسهاب حول موضوع ، هل الاقتصاد يتحكم في المجتمع ؟
أول مابدأ الصراع الطبقي بدأت الحضارة ، أي أول ماتطور الإنسان ليستطيع تشغيل عامل أو أول ماتطور الأنسان لكي يُنتج فائض ، الاقتصاد كما ذكرنا سابقاً متكون من قوى الانتاج وعلائق الانتاج وكلاهما مترابطتين في بعضهما أذا أنهار الاقتصاد في ظرف معين لأن الرأسمالية نظام عالمي يؤثر في كل البلدان حتى من يسكن الغابة سيكون هنالك صراع من أجل العيش في أي وسيلة لأن الأنتاج ضعيف وقليل وتؤثر هذه الازمة لمدة سنوات ، لذلك الشعب سيكون في حالة يكدح من أجل العيش وليس الترفيه حيث العامل لربما سيضطر الى أن يعمل عملين في اليوم من أجل الحصول على قدر يكفي لما يسد رمقهُ ، وربما لايستطيع أن يعمل لأن الرأسمالي يُحمل الخسائر على ظهر العمال فيطرد جزء من العمال والجزء الاخر مضطر للكدح بشكل صارم ومتعب جداً حيث لا يستطيع الكادح أن يجلس مع أطفاله بشكل طبيعي ، سيكون مضطرب جراء العمل لأن العمل في الواقع يخنقهُ خنق ، لذلك لايستطيع الفرد أن يفصل الاضطراب عن التربية حيث سيكون هنالك امتزاج بين الاضطراب وتربية الاطفال ، حيث سيكون الطفل مضطرب ولايجد سوى مايسد رمقه ، ولربما لايستطيع أن يربي الطفل لأن نظامنا العالمي نظام رأسمالي تناحري لايجعل للفرد أي وقت ، لأنه يعود من العمل أو من ضغط العمل لكي يرفه عن نفسه في النوم او لأتعادة طاقته لليوم التالي ،
فالطفل يحاول أن يجد أي وسيلة للتنفيس عن طاقته ولربما يصادق أفرد في الشارع لكي يكون مجموعة اطفال على شكل عصابة ! ، حيث المنتوج الذي ينتجه العامل في الشركة يبيعه الرأسمالي ويصبح ثروة تتحكم في الافرد والعمال ، وهذه الثروة تتركز في أقليات وألاغلبية جائعة بسبب هذه الثروة ، حيث الثروة تتحكم في الشعب لأن الشعب لايحصل سوا على مايسد رمقه ، وتتجه الرأسمالية الى تمويل الشعوب المضطربة والمغتربة والمنهارة أقتصادياً
بـ المخـ..ـدرات والخمـ..ـور لان الشعوب المقهورة أقتصادياً والى اخره تسوء أخلاقها كم قال أبن خلدون ولربما تكون حركات ارهـ..ـابية لأجل بيع السلاح للدول الأخرى من أجل الربح أو تعويض الخسائر ، وغالباً عندما تمر الرأسمالية في أزمة تصنع حـ..ـروب لكي تعوض هذه الخسائر على سبيل المثال داعـ ـش هوه منتوج لأجل مصالح رأسمالية لانريد التطرق لها ،
هذه فيما يتعلق في المجتمع والاقتصاد …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى