الحدث الجزائري

من أين يستمد الرئيس عبد المجيد تبون قوته ؟

منذ فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين ، لم تكن مواقف الدولة الجزائرية الخارجية، بمثل صلابة موقف الدولة الجزائرية في عبد الرئيس عبد المجيد تبون ، الجزائر القوية تتعامل بالندية الكاملة مع كل دول العالم، الكبيرة ، اسبانيا وفرنسا وغيرها، الجزائر الجديدة و القوية ، يهابها الإقليم ، و يخاف منها البعيد قبل القريب، الجزائر الجديدة تتصرف مع دول العالم وفقا للمصلحة الوطنية، والقناعات الثابتة للجزائر و التزامها الأخلاقي بالقضايا العادلة .
الجزائر باتت اليوم محج زعامات دول كبيرة، و تحولت إلى قوة ضاربة في الإقليم و دولة محورية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فرنسا القوة العالمية تتعامل مع الجزائر، بطريقة مختلفة غير معهودة لم تعرفها علاقة الجزائر و باريس منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين ، القوة التي يستمدها الرئيس عبد المجيد تبون في مواجهة أزمات و مؤامرات الخارج، و محاولات بعض الأطراف المساس بالأمن الوطني ، بعد الثقة بالله ، هي التفويض الشعبي ، الرئيس عبد المجيد تبون هو أول رئيس جمهورية في الجزائر منذ الاستقلال يتم انتخابه بكل شفافية و ديمقراطية ، في معركة انتخابية شرسة ، وصل بعدها السيد عبد المجيد تبون إلى الرئاسة، هذا التفويض الشعبي، هو أساس القوة التي يعتمد عليها السيد رئيس الجمهورية بعد الاعتماد على الله، وهذا هو مربط الفرس، القوى العالمية التي كانت تتعامل مع الجزائر، في الماضي، لم تتصادف مع رئيس جمهورية لديه تفويض شعبي، رئيس وصل إلى السلطة بالوسائل الديمقراطية المشروعة، ولا يوجد في شرعيته أي شك .
وبرغم بعض الصعوبات التي تعيشها الجزائر بسبب عدم التزام بعض المسؤولين بالتنفيذ الكامل و الحرفي لتعليمات رئيس الجمهورية، إلا أن المشاريع الضخمة و العملاقة التي نجحت الجزائر في اطلاقها في عام 2022، والإجراءات الاقتصادية التي اتخذت منذ عام 2020، ستؤدي إلى تحقيق قفزة نوعية في مستوى معيشة الفرد في الجزائر، الجزائر بحق مقبلة على نهضة اقتصادية كبرى .
جمعية أمل وطن / قيد التأسيس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى