أخبارأخبار العالمالحدث الجزائري

منظمة الماك الإرهابية على خطى المجرم والسفاح موريس بابون

منظمة الماك الإرهابية على خطى المجرم والسفاح موريس بابون

زكرياء حبيبي

في اليوم الذي أحيى فيه الجزائريون ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، راحت مجموعات من خونة الشعب الجزائري التابعة لمنظمة الماك الإرهابية، لتثبيت منصة ومكبرات الصوت، في المكان المخطط ليجتمع فيه نشطاء يناضلون من أجل الاعتراف بالمجازر التي ارتكبتها الدولة الاستعمارية الفرنسية.

وهذا ما يوضح جيدا، أن فرنسا، التي تحظر تجمعات الوطنيين الجزائريين، للتنديد بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ترخص باحتلال الساحات الباريسية من قبل عملائها وبيادقها من الحركى، لخنق أصوات العدالة.

فكيف يمكننا ألا نربط بين حظر التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، وبين السماح لهؤلاء العملاء الاستعماريين بتلطيخ ذكرى شهداء الجزائر؟

هنا، لم يعد سرا خافيا على أحد، أن أتباع الاستعمار الجديد الذين يتنفسون كراهية الجزائر، ويحقدون على شعبها وجيشها  يقاولون لصالح النظام الصهيوني في تل أبيب، ليس فقط لتحويل انظار وسائل الإعلام، ولكن أيضا لمحو التاريخ الاستعماري لمشغليهم.

وكل ما يريدونه، هو أن يروا الجزائر مرة أخرى تحت نير النظام الذي يرعاهم حتى يتمكنوا من إعادة احتلال الجنرالات الإسرائيليين.

وغادر العشرات من الناشطين ساحة سان ميشيل، حتى لا يظهروا مع هؤلاء الحركى الجدد.

ويأتي هذا التعدي الجديد على ذكرى شهداء الجزائر، بعد مشاركة الزعيم الإرهابي لمنظمة الماك في مظاهرة النظام الصهيوني الذي ارتكب قبل سويعات من كتابة هذه الأسطر،  مجزرة جديدة راح ضحيتها ما يفوق 500 شهيد جراء قصفه لمستشفى بغزة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى