أخبارالحدث الجزائري

منظمات وطنية وجمعيات تثمن فحوى خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان

ثمنت منظمات وجمعيات وطنية, الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان, والذي استعرض فيه أهم ما تم تحقيقه من إنجازات لفائدة المواطنين مع وضع رؤية استشرافية لمستقبل وأولويات البلاد خلال المرحلة المقبلة.

وفي هذا الصدد, أشاد الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان له ب “القرارات المصيرية والهامة” المتخذة من طرف رئيس الجمهورية, مبرزا “الأثر الإيجابي” للتحفيزات الجبائية التي أقرها الرئيس تبون لفائدة سوق العمل.

كما جاء توسيع مجال الاستثمارات الذي أرسى قواعده رئيس الجمهورية ليوفر بدوره “مناصب شغل تعود بالإيجاب على الاقتصاد الوطني الذي يعتبر العمود الفقري لتكريس الاستقرار والازدهار في البلاد”, يضيف الاتحاد العام للعمال الجزائريين.

وأعرب, في سياق ذي صلة, عن قناعته بأن الحوار الاجتماعي يعد “الوسيلة الفعالة لتحقيق مكاسب للطبقة الشغيلة والنمو الاقتصادي والاجتماعي”.

بدورها, حيت الكشافة الإسلامية الجزائرية هذه الخطوة التي أرسى من خلالها رئيس الجمهورية “تقليدا هاما في البناء المؤسساتي للدولة, ترسيخا للتكامل بين السلطات الثلاث وتعزيز أدوراها”.

كما “تؤسس هذه الخطوة أيضا لقيمة هامة تتمثل في تكريس الحوار والشفافية والتعاون”، تضيف ذات المنظمة، مشيرة إلى أن هذا الخطاب الذي تزامن مع الذكرى الرابعة لنيل الرئيس تبون ثقة الشعب جاء ليستعرض “أهم الإنجازات والإصلاحات التي عرفتها الجزائر خلال هذه الفترة الصعبة والحساسة”, كما تضمن “رؤية استشرافية لمستقبل البلاد”.

وفي المنحى ذاته, وصف الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين خطاب رئيس الجمهورية أمام ممثلي الشعب بـ “السنة الحميدة” التي أضحت “تقليدا سياسيا في توطيد العلاقة بين مؤسسات الدولة الجزائرية”.

من جهتها, لفتت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة إلى أن إرساء هذا التقليد أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه “يأتي في سياق الخطوات المتينة التي يقوم بها رئيس الجمهورية في سبيل تعزيز معالم الحكم الراشد وتعزيز سياسة المصارحة والمساعي المستديمة لبناء الجزائر الجديدة التي تكرس مبادئ أول نوفمبر المجيد في ظل دولة الحق والقانون”.

كما اعتبرت ما تحقق من التزامات رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق منها بالديمقراطية التشاركية, يأتي “تجسيدا لمخرجات مختلف الورشات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس تبون للنهوض بالتنمية المستدامة”.

وفي نفس الإطار, كانت العديد من الأحزاب السياسية قد ثمنت مضمون خطاب رئيس الجمهورية، مؤكدة دعمها لمساعيه الرامية الى مواصلة بناء الجزائر الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى