مطالب المتقاعدين الحتمية
المتقاعدين
مطالب المتقاعدين الحتمية
عزيز الخزرجي
مطالب المتقاعدين الحتمية :
بعد السلام نرجو بل و نطالب بصوت عال ؛ جعل أقل راتب عامل أو موظف متقاعد (مليون و نصف مليون دينار عراقي) و التعاون لإيصال كلمة المتقاعدين الذي هو الحق للعالم .. و هذه من مسؤولية رئيس المتقاعدين و أعضاء البرلمان و غيرهم مع رئاسة الحكومة بشكل خاص و كروب المتقاعدين العراقيين و غيرهم مع كافة المتقاعدين.
و نرجوا طبع اللافتات أدناه إستعداداً لمظاهرة يوم الأربعاء (يوم غد) مع الشكر و التقدير و التوفيق:
و إليكم حزمة من آلشعارات و اللافتات المركزية لدعم مظاهرة المتقاعدين يوم غد الأربعاء القادم و أهمها التالي :
*نطالب بالمساواة بين حقوق المتقاعدين فآلجميع عمل حسب وسعه و طاقته حتى عجز ..
- لا فضل لموظف على موظف أو عامل أو رئيس على عامل ألجميع عراقيون و إحتياجاتهم الطبيعية واحدة .
- ليس عدلاً أن يأخذ موظف برلمان أو وزير أو رئيس خَدَمَ سنة أو سنتين أو ثلاث ثمّ تقاعد ليأخذ الملايين شهريأً بينما موظف يخدم ربع قرن و يضحي بشبابه و يزيد و تقاعده 500 دينار فقط..
- لا تقاعد للأجنبي عربي كان أو غيره فأهل الدار أولى بها, حتى الأمام علي(ع) فعلها مرة و من قوته و قوت عائلته و ليس من جيوب الآخرين .
- لا تقاعد “للدّمج” و “المرتزقة” و من على شاكلتهم لأنهم يضروننا و آلعراق كآلطفيليات.
- أموالنا لنا .. لا للأجانب و المرتزقة و الدمج و الخلط و المصري و اللبناني و السوري ووو.
- المتقاعد إنسان مجاهد ضحى ليل نهار بشبابه و عمره لبناء العراق و العراقيين و يجب إكرامه و ضمان حياته و معيشته لا تحطيمه كما هو الحال الآن .
- كل مواطن رئيسا ً كان أو وزيراً أو موظفا أو برلمانياً أو عاملاً يحتاج آلخبز و اللباس و السكن و الخدمات الطبية أسوة بهم .
- الظلم رهن بسقوط الدولة .. أية دولة .. و آلتأريخ شاهد و ليست أمنيات.
- الفوارق الطبقية القائمة في العراق رهن بهدم العراق و إخضاعه.
- أحد أهمّ أسباب الفساد ؛ الفوارق الحقوقية و الطبقية.
- سيتم محاكمة الفاسدين الذين سرقوا أموالنا و هدروا كرامتنا و رخصوا حياتنا بلا حياء و ضمير.
نحن و عوائلنا و أصدقائنا جميعا يداً واحدة ضد المتحاصصين الفاسدين. - لن نتنازل عن حقوقنا التي هي ثمن تضحياتنا و صبرنا لعقود و عقود.
- سنقاوم حتى آلموت لأن موتنا مع هذا الراتب القليل أفضل من هدر كرامتنا لذا لن نتنازل عن حقوقنا المسلوبة في أغنى دولة بسبب الفاسدين و المتحاصصين.
- ثورتنا ثورة اهل الحق والعقول والضمائر الحية المخلصة و لن نتنازل حتى نحصيل حقوقنا.
- حقوقنا الطبيعة حقٌّ أقرّهُ الله و هيئة الأمم المتحدة, فلكلّ مواطن خصوصاً المتقاعدين حقوق أساسيّة هي اللباس و الاكل و الصحة و التعليم و السكن و الامن يجب توفرها من قبل الدولة.
- الفوارق الطبقية أساس ضعف العراق و تشتته و الله لا ينصر المتفرقين ؛ بل ينصر المتوحدين .
ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي
ألعارف الحكيم المظلوم من جميع اعضاء الحكومة و المتخاصصون بشكل خاص :
ملاحظة : إن زيادة مائة ألف أو مئتي ألف دولار على رواتب المتقاعدين مهزلة أضافية .. بل هو مخدرو (ملهي حامض حلو) لإلهاء المتقاعدين و لإنهاء قضيتهم العادلة .. إن أقل راتب قد يكفي يجب أن لا يقل عن مليون و نصف المليون شهرياً.
عزيز حميد مجيد الخزرجي