ولايات ومراسلون

مشكلة نقل ببلدية العسافية بولاية الأغواط

يعاني سكان الأحياء المتطرفة بلدية العسافية الواقعة على بعد 15 كلم شرق الأغواط، على غرار حي مشراوي جلول “الشرقية” وحي بوضياف والحي الجديد من مشكل النقص الفادح لوسائل النقل، إذ يبقى العمال والطلبة والمسافرون إلى عاصمة الولاية ينتظرون لساعات طويلة، ما يؤدي إلى تعطيل مصالحهم وتأخرهم عن أعمالهم. يضاف إلى هذا أن الحافلات وإن وجدت تكون مكتظة للغاية، ومع ذلك يركبونها مضطرين.

وناشد هؤلاء السكان الجهات المعنية وضع حد لمعاناتهم، وتوفير الحافلات، التي بات غيابها يحملهم على اللجوء إلى سيارات الأجرة أو “الفرود”، بتسعيرات عالية. آملين أن يتحرك المسؤولون، الذي يتماطلون في حل المشكلة، رغم رفع عديد النداءات إليهم. كما لفت المعنيون إلى أن وسائل النقل على قلتها، باتت تتوقف عن العمل في أوقات مبكرة للغاية، ما عمق معاناة السكان.

وكان المواطنون قد أبلغوا، من قبل المسؤولين المعنيين، أن المشكل سببه قلة الناقلين الخواص، مقابل ارتفاع كبير في عدد السكان، وتوسع النسيج العمراني لاسيما بعد عمليات إعادة الإسكان في السنوات الأخيرة. ونسبة كبيرة من السكان تتنقل إلى عاصمة الولاية بصفة يومية للعمل أو الدراسة وغيرها.

وقال أحد المنتخبين بالبلدية، أن المسافرين يضطرون للانتظار، لفترات تعد بالساعات للظفر بوسيلة نقل. ودعا السكان إلى تدعيم خطوط النقل بالبلدية بعدد كاف من الحافلات لخلق نوع من التنافس على الخط المباشر بين البلدية وعاصمة الولاية.

من جهتنا اتصلنا مرارا برئيس البلدية يوسفي سعد، لسماع موقفه من القضية، غير أنه لم يرد على مكالماتنا.…غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى