الحدث الجزائري

مراجعة المسائل المرتبطة بالمجاهدين وأبناء الشهداء تتم بالتنسيق مع المنظمات الممثلة لهم

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, بسطيف أن مراجعة كل المسائل المرتبطة بالمجاهدين وأبناء الشهداء وذوي الحقوق تتم بالتنسيق والشراكة مع المنظمات الممثلة لهم.

وأوضح السيد ربيقة خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية الأولى لمنظمة أبناء الشهداء بدار الثقافة “هواري بومدين” بعاصمة الولاية في إطار زيارة عمل وتفقد لسطيف, أن الدولة تولي “عناية خاصة” لهذه الفئة التي هي في الأصل “عز هذه الأمة”.

وبعد أن وصف أبناء الشهداء ب”حملة رسالة الأبرار”, شكرهم الوزير على تنظيم هذه الفعاليات تحضيرا لإحياء الذكرى ال34 لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, مشيرا إلى أن “الجزائريين معروفون باستماتتهم في الدفاع عن رحاب الوطن منذ الأزل”.

وأبرز السيد ربيقة بأن “منظمة أبناء الشهداء تعد رافدا أساسيا من روافد التنظيمات الوطنية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية الاستمرار في الحفاظ على قيم الثورة التحريرية المباركة ومبادئها وإسهامها الدائم في كل الأحوال في الإبقاء على القيم التي تضمن ديمومة الارتباط والتواصل مع ثورة نوفمبر العظيمة ومع رجالها الأبطال والوفاء لعهدهم المجيد”.

واعتبر الوزير هذا اللقاء “ترجمة لمعنى التواصل من السلف إلى الخلف أياما قليلة قبل إحياء مناسبة اليوم الوطني للشهيد “18 فبراير من كل سنة” تحت شعار “عز الأمة و عهد الرجال”, مفيدا بأن “الشهداء للتاريخ صفحة ناصعة نظرا لذودهم عن الأرض والعرض ووقوفهم في وجه المعتدين حيث ملأ صدورهم الحديد والرصاص من أجل الحرية و الاستقلال”.

وذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق بأن “الجزائر اسمها مقرون بالمليون ونصف المليون من شهداء السبع سنوات و نصف من الثورة التحريرية” قائلا: “وإننا جميعا لا نرى إكليلا أعلى درجة وأشرف مقاما من هذا الإكليل الذي يحق للوطن أن يباهي به”.

وأشار إلى أن “استحضار رسالة الشهداء وتذكر العبر والإيثار المتحصن في ذاكرة شعبنا المجيدة هو من أجل أن تتخذ الأجيال المتعاقبة من الرصيد التاريخي مرجعية في عملها وفكرها وتشييدها للحاضر المجيد والمستقبل المشرق” قائلا: “و هنا تكمن المسؤولية التي يجب أن ترقى إلى مستوى التحديات والرهانات ولن يتأتى ذلك إلا بالوحدة ورص الصفوف والتسلح بالعلم وحب الوطن”.

ولدى تدشينه لتوسعة مركز الراحة للمجاهدين ببلدية حمام قرقور “شمال سطيف” ذكر الوزير برسالة الشهيد المتمثلة في الوحدة الوطنية, مبرزا أن تدشين هذا الصرح يندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بضرورة إعطاء عناية خاصة لموضوع حماية كرامة المجاهدين من خلال توفير كل الظروف المناسبة لراحتهم نظير كل ما ضحوا به من أجل الوطن.

وكان السيد ربيقة قد أشرف بمقر المجلس الشعبي الولائي على تدشين جدارية لصور 60 شهيدا من بلديات الولاية ال60 (شهيد من كل بلدية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى