أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

اضرابات وتهجير وأسرى ورهائن ..خلاصة المشهد لكل متعاطف أو مداهن !

اضرابات وتهجير وأسرى ورهائن ..خلاصة المشهد لكل متعاطف أو مداهن !

احمد الحاج
من المفارقات العجيبة أن مجمل الأحداث الحالية تتماهى مع بعضها ماضيا وحاضرا وبشكل غريب، حيث تتوافق المجريات توافقا عجيبا يدعو للدهشة،وكأن التاريخ بالفعل وكما قيل عنه قديما يعيد نفسه، وعلى قول الشاعر الاردني محمد جرادات :
وكأنما التاريخ عاد بذاته …عقدا مضى أو قد يكاد قرونا
ففي الأول من تشرين الثاني عام 1968 حدث اضراب عام في القدس عطَّلَ كل أشكال الحياة فيها وذلك احتجاجًا على انتهاكات الإدارة الإسرائيلية هناك ، وفي ذات التاريخ بالتمام والكمال تشهد الاراضي الفلسطينية اضرابا شاملا يعم الضفة الغربية بما فيها القدس، في الاول من تشرين الثاني 2023 احتجاجا على مجزرة جباليا وبقية المجازر الأخرى التي ترتكب على مدار الساعة في عامة القطاع والضفة الغربية حيث ارتفعت اعداد الشهداء وليس كما تسميهم “قناة العبرية” الشهيرة بـ” العربية “بالقتلى أو الضحايا إلى 8850 شهيدا أما عن أعداد الجرحى فتجاوزت حاجز الـ 24 ألفا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن بوجود ابلاغات عن وجود الاف العالقين والمفقودين تحت ركام الانقاض ،فيما خرج المستشفى الوحيد في غزة المخصص لعلاج مرضى السرطان عن العمل بعد نفاد الوقود، اضافة الى تدمير أكثر من 50 مسجدا بالكامل والحاق اضرار مختلفة بالعشرات سواها وفقا للاوقاف الفلسطينية ، و تدمير 11 مخبزا كبيرا بالتزامن مع قطع الكهرباء والغذاء والوقود والدواء والماء بهدف التجويع والتعطيش والإمراض المتعمد وذلك في عملية ابادة عرقية ، ومجازر جماعية غير مسبوقة ، فيما ألحقت الالة العسكرية الصهيو -امريكية أضرارا بـ203 مدارس،بينها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، فالاحتلال الغاشم يحرص وبأسلحة امريكية على تدمير كل مقومات الحياة ومجمل البنية التحتية لتهجير سكان القطاع الى سيناء تمهيدا لرسم خارطة جديدة لفلسطين تخلو من غزة ليأتي الدور بعدها سريعا على الضفة الغربية قبل هدم الاقصى المبارك،واقامة ما يسمى بـ” هيكل سليمان المزعوم”على أنقاضه كل ذلك يجري ” وهز الارداف العنيف و “الطووووط” المخيف برعاية الـ “توكي” آل الشيخ ، و “البليد” بن طلال وبلا حياء ولا خجل في ” موسم الرقص على الجثث والاشلاء، والغناء فوق الركام والانقاض” المسمى جزافا بـ موسم الرياض ، ولله در القائل :
تموتُ الأُسد في الغابات جوعاً …ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهلٍ قد ينام على حرير ….وذو علمٍ مفارشهُ التراب
أما عن المفارقة الثانية ولشحن الذاكرة السمكية الضعيفة أقول تمر علينا اليوم الذكرى 106 لوعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين الثاني سنة 1917 ، وسبق أن قلتها مرارا وأعيدها هاهنا حاليا “خمسة أقوام حول العالم لايتحركون في معظم قراراتهم المصيرية على الاطلاق إلا على وفق روزنامة تاريخية، الأولى روزنامة عامة تمثل مجمل أحداث العالم ، والأخرى روزنامة خاصة تمثل أبرز الأحداث أو الانتصارات أو الهزائم التي لحقت بهم على مر التاريخ ،وفيما أحتفظ بأسماء الأربعة الآخرين فهذا ليس محلها البته ، أؤكد بأن خامسها هي دويلة الاحتلال الغاشم ، فما تقوم بهذه هذه الدويلة الخبيثة إنما يمثل امتدادا لتاريخها الاسود الحافل بالاجرام منذ أن منح من لايملك وأعني به وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور، أرضا لمن لا يستحق ” = اليهود الصهاينة ” بالاتفاق مع الماسوني الاكبر البارون المصرفي روتشيلد ، وذلك في اطار اعطاء أرض بلا شعب “بعد تهجيره عنوة ” كما يحدث في قطاع غزة طبق الاصل ، الى “شعب بلا أرض ” بعد استقدامه من دول الغرب والشرق ، ولايهم بعد ذلك طبيعة الطرق والأساليب والوسائل المستخدمة لهذا الاستقدام سواء كانت اقتناعا أم عنوة ،ترغيبا أم ترهيبا لأن العبرة في الغرب الليبرالي المادي الرأسمالي هو للغايات وليس للوسائل،إذ لطالما رصد العالم الغربي وذيوله في الشرق ومن خلال الذاكرة الجمعية الضعيفة النتائج فحسب من دون أن يعيروا اهتماما يذكر للمقدمات من خلال فصل متمعد للاحداث واجتثاثها من سياقها التاريخي والموضوعي ، ولله در الامام الشافعي القائل :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما…رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها…تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
أما المفارقة الثالثة فتمثلت بما يجري في قطاع غزة اليوم ليتزامن ويتطابق حرفيا مع ما جرى في مجزرة خان يونس ، جنوب قطاع غزة في الثاني من تشرين الثاني/ 1956 وقد ارتكبتها وحدة من الجيش الصهيوني بعد تأميم قناة السويس عام 1956، ما أسفر عن 250 شهيدا، ليرتكب الجيش الصهيوني مجزرة ثانية بعد أيام أسفرت بدورها عن 275 شهيدا ، اضافة الى 100 فلسطيني قتلوا بمخيم رفح الذي أنشأته وكالة الغوث الدولية لإيواء اللاجئين عام 1948م،بالقرب من الحدود المصرية ، وفي رفح هذه يقع المعبر الذي تُسلط عليه الأضواء حاليا لدخول المساعدات الإنسانية العاجلة من جهة ، ولخروج الجرحى أولا اضافة الى الاجانب وحملة الجنسية المزدوجة قبل السماح بإخراج سكان القطاع من خلاله الى اللامكان ، والى اللاعودة من جهة أخرى وهيهات، وهناك ضغوط دولية تمارس حاليا لإغراء مصر ببيع سيناء بهدف توطين سكان القطاع فيها ، مقابل تسقيط ديونها الخارجية الهائلة، هذه الديون البالغة” 164.73 ” مليار دولار وفقا لـ البنك المركزي المصري ، ولا أدري حقيقة هل سيظل الموقف المصري موحدا وصامدا ويأبى بيع سيناء ،أم أنه سيتراخى ويستسلم أمام إغراءات سداد الديون المتراكمة ليكون لها القول الفصل في حسم القضية كواليسيا بخلاف المعلن إعلاميا ؟يصدق فيهم قول الرصافي :
لايخدَعنْك هِتاف القوم بالوطن …فالقوم في السر غير القوم في العَلَن
وفي خضم ذلك كله فقد لفت انتباهي تغريدة مهمة للبروفيسور اللبناني كميل حبيب،وكان عميدا لكلية الحقوق حين غرد قائلا على منصة اكس “أعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي ، والقانون الدولي الإنساني ، ومنظمة الأمم المتحدة ، فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات …حق القوة سيد العالم !”.
كيف لا ويتصدر المشهد برمته حجم التظاهرات والاحتجاجات، وحمى الاضرابات ، وحجم المجازر المرتكبة بكل أنواع الاسلحة المحرمة دوليا ، اضافة الى ملف الاسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية ممن قد يصل العدد الإجمالي لهم الى 11 ألفًا في حال كشف الكيان عن أسماء جميع الأسرى لديه وفقا لنادي الاسير الفلسطيني ، وقد اعتقل الكيان المسخ نحو 1700 شخصا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 ، ليضافوا الى 6500 معتقل في سجون الاحتلال اساسا ، ما خلا مئات لايعرف مكانهم ، ولا مصيرهم ، سبق وأن تم تغييبهم ، واعتقالهم ، واخفاؤهم قسريا في ظروف شتى ولاسيما عند المعابر والسواتر والاسوار، وبما يعرف بالاختفاء القسري، تطالب المقاومة الفلسطينية باطلاق سراحهم جميعا مقابل اطلاق سراح الرهائن الصهاينة لديها ممن تبلغ أعدادهم 230 رهينة، بحسب ما ذكرته صحيفة”تايمز أوف إسرائيل”.
ولاشك ان معركة الأمعاء الخاوية”هي المعركة الأشرس والأصعب التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال وتتمثل بامتناع المعتقل عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء والقليل من الملح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية ، وأول إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجاً على سوء المعاملة كان في سجن نابلس عام 1968 ، أما أول شهيد بإضراب الطعام فهو عبد القادر أبو الفحم ، في سجن عسقلان في تشرين الثاني / 1970 ، ويعد إضراب نيسان / 2012 في ذكرى “يوم الأسير الفلسطيني”أشهر إضراب قام به 1500 أسير في سجن عسقلان واستمر 28 يوماً ، يليه إضراب سجناء ” مجدو” و”عوفر” و”النقب” في نيسان 2014، احتجاجاً على الاعتقال الإداري من دون تهمة بمشاركة 220 أسيراً ، اما اشهر إضرابات الاسيرات الفلسطينيات فكان في سجن (نفي ترستا ) عام 1970 واستمر تسعة أيام ، ومن أشهر المضربين الأسير الفلسطيني خليل عواودة ، والاسير أحمد موسى ، وشقيقه عادل موسى المسجونين في سجن عوفر وقد أضربوا عن الطعام احتجاجا على ما يسمى بالاعتقال الإداري والعلماء الأجلاء لهم رأي محترم في الإضراب عن الطعام احتجاجا على الظلم وسوء المعاملة ولتحقيق المطالب يتلخص في جوازه ما لم يضر بحياة المعتقل أو يفضي به الى الموت المحقق .
وغني عن البيان بأن الإضرابات على أنواع فمنها الاضراب التقليدي والمتكرر و المفاجئ والتضامني وفقا لمجلة كلية القانون ، وقد مارس الفلسطينيون معظمها حيث نجح اضراب 2021 احتجاجا على الاعتداءات الصهيونية بإبراز أهمية المنظومة الوطنية بين الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل والقدس ، وفقا لأستاذ الاقتصاد السياسي بكر اشتية ، كذلك فعلت اضرابات السجون ، وفي الآونة الاخيرة يسأل كثيرون لماذا تريد فصائل المقاومة الفلسطينية تصفير السجون الصهيونية ، واطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين لديها مقابل الإفراج عن الرهائن الصهاينة ؟!
الجواب لأن كيان الاحتلال هو دويلة الاعتقال التعسفي رقم واحد حول العالم ، ولأنها دويلة الاختفاء القسري بامتياز حيث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني ، ومن بين هذه الانتهاكات مصادرة الأراضي ، وعنف المستوطنين ،ومصادرة الموارد الطبيعية ،وهدم المنازل ،والنقل القسري للسكان ، والاستخدام المفرط للقوة ، والتعذيب ، والقيود المفروضة على الإعلام وحرية التعبير ، واستهداف الناشطات والصحفيات واحتجاز الأطفال ، والتسميم بالتعريض للنفايات السامة ، والإخلاء القسري ، والتشريد ، والاحتجاز التعسفي ، علاوة على تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان ممن يلفتون الانتباه الى كل هذه الانتهاكات للافتراء والتجريم وفقا للامم المتحدة ، وهناك أكثر من 8000 أسير فلسطيني ، مقارنة بـ 1500 أسير قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 وهذا هو عدد الاسرى المسجلين في سجون الاحتلال ، بينهم 240 طفلا و73 امرأة وفتاة ، يتوزعون بين 22 سجنا ومعتقلا ، استشهد 103 منهم من جراء التعذيب بحسب مركز الإعلام والمعلومات الوطني الفلسطيني أما عن أعداد غير المسجلين من السجناء فحدث ولاحرج !
أما بشأن ضحايا الاختفاء القسري الذي يمارسه الكيان المسخ على مدار عقود فمعظمهم من الإعلاميين والمعارضين والنشطاء والعاملين في مجال حقوق الانسان وقد جردوا تماما من إمكانية الدفاع عن أنفسهم فيما يعيش ذووهم ألم الفراق ولوعة الانتظار من دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم سيعودون إليهم يوماً أم لا ، ووفقا للمادة الثانية من الاتفاقية الدولية فإن الاختفاء القسري هو الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية على أيدي موظفي الدولة أو أية مجموعة تتصرف بإذن ودعم من الدولة يعقبه رفض الاعتراف بحرمان المختفي من حريته وإخفاء مصيره أو مكان وجوده !
ومن أبرز السجون الاسرائيلية سجن غزة المركزي وقد اغلق عام 1994، اضافة الى سجن تلموند
وسجن نفحة وسجن الدامون ، كذلك سجن بئر السبع المركزي ، وسجن عسقلان ، وسجن الرملة ، وسجن النقب و سجن كفار يونا ، ومعتقل المسكوبية وسجن عوفر وجلبوع وغيرها ، يتعرض السجناء والمعتقلون داخلها الى أبشع انواع التعذيب والقهر والتجويع وانعدام النظافة وسوء الرعاية الصحية وسياسة العقاب الجماعي فيما تحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين الأسرى الذين قضوا في السجون لاستخدامها بمفاوضات إخلاء جنودها الأسرى
أو لغرض الاتجار بالاعضاء بحسب مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، بعض الاسرى حكم عليه بالمؤبد ويساوي 99 عاما بحسب القانون العسكري الإسرائيلي ، وقد حكم على بعض الاسرى بمؤبد واحد أو بعدة مرات يتقدمهم عبد الله البرغوثي ، المحكوم بـ 67 مؤبدا ولعل من أخطر أنواع الاعتقال داخل الكيان ما يعرف بالاعتقال الإداري وهو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة بناء على دعاوى كيدية ولا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها ويمكن تجديد أمر الاعتقال مرات عدة ويحتجز 430 فلسطينياً حاليا بأوامر الاعتقال الاداري الذكور منهم في معسكر عوفر والنقب ومجدو فيما تحتجز النساء في سجن الدامون خلافا لإتفاقية جنيف الرابعة ، ومنذ العام 1967 أصدر الاحتلال اكثر من 50 ألف أمر اعتقال إداري ولاسيما خلال الانتفاضات والتظاهرات والاحتجاجات الشعبية لترهيب الفلسطينيين جماعيا وقمعهم .
وما أكثر الافلام السينمائية العالمية التي تناولت اطلاق سراح المظلومين ولو بعد حين بعد ثبوت براءتهم ، اضافة الى قصص هروب المظلومين من سجون الظالمين والتي تحظى بشهرة طاغية ولاسيما اذا كان ابطالها من أسرى الحرب ومعتقلي الرأي والمعارضين السياسيين، فبينما يتمنى المتابعون جماعيا وفي ردة فعل طبيعية القاء القبض مجددا على الصنف الاجرامي في حال هروبه من السجون وإعادتهم الى الزنازين بأسرع وقت ممكن لحفظ الأمن المجتمعي واشاعة الامان والاستقرار ، تجدهم يفرحون أيما فرح بحصول المظلومين على حريتهم وبأية طريقة متعاطفين تماما معهم ولعل من أشهر الافلام التي تناولت هذا النوع من الافلام بشقيها، فيلم ” الهروب من ألكتراز” هذا السجن الرهيب سيء السمعة والصيت والمقام على جزيرة وسط خليج سان فرانسيسكو وقد اغلق عام 1963 وتم تحويله الى معلم سياحي على خلفية فضائحه وبشاعاته التي تناولها الاعلام بشكل مكثف، يليه فيلم ” الخلاص من شاوشانك” وقد رشح الى 7 جوائز اوسكار ، كذلك فيلم ” الفراشة ” الشهير الذي ابدع فيه كل من داستن هوفمان ، وستيف ماكوين ، والذي يتناول الحكم على الاخير ظلما بجريمة لم يرتكبها منذ كان عمره 25 عاما فظل يحاول الهروب من سجنه ويفشل في كل مرة حتى بلغ من العمر عتيا فتمكن من الهرب اخيرا وسط بحر لجي ماله من قرار يغص بأسماك القرش وذلك في نهاية مفتوحة لم تظهر لنا خاتمتها بقدر اظهارها لنا معني التحرر والنضال الدؤوب من اجل ” الحرية ” والتي تنسم المشاهدون بدورهم عبقها ساعة خلاص المظلوم في نهاية الفيلم الذي عرض في بغداد نهاية السبعينات ، مقابل اظهار “عفن الظلم “الذي انتهجه واختطه لأنفسهم ومازالوا جل الطغاة والمستبدين حول العالم ، ومن الافلام الرائعة في هذا المضمار كذلك فيلم ” الوهم الكبير “، وفيلم ” كول هاند لوك” ، وفيلم “الهروب الكبير ” وفيلم ” الميل الأخضر” الذي يحدثنا عن تعاطف مأمور في السجن مع سجين مظلوم اسود البشرة اتهم بجريمة لم يرتكبها بتاتا لفقت له بناء على التمييز العنصري وحكم عليه بالاعدام وقد رشح الفيلم الى اربع جوائز اوسكار ، وغيرها الكثير من الافلام التي حظيت بمجملها بإعجاب المشاهدين والنقاد على حد سواء ، ولله در القائل في الظلم والظالمين شعرا :
سَطْوَةُ الظالم، دَرْبٌ للمآسي…ينتهي فيه إلى ذُلّ وعارِ
إنَّما الظُّلْمُ طريق الموتِ…مهما حَقَّق الظالمُ من وَهْمِ انتصارِ

أودعناكم اغاتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى