أكد رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، طارق بولمرقة، أن الجمعية منخرطة تماما في تجسيد هدف رفع الصادرات خارج المحروقات الى 13 مليار دولار خلال سنة 2023، مثمنا التحفيزات التي وضعتها الدولة لتشجيع الإنتاج و التصدير، في ظل اقبال كبير على المنتوج الجزائري في الأسواق الدولية.
وصرح السيد بولمرقة قائلا: “عندما نضع اليد في اليد يمكن أن نصل إلى 13 مليار من الصادرات خارج المحروقات وربما أكثر، نحن كجمعية نعمل ما بوسعنا من أجل المساهمة في تحقيق هذا الهدف، لاسيما بعد فتح المعارض الدائمة و فروع للبنوك في عدد من الدول الإفريقية، بمثل هذه التحفيزات يمكن الوصول إلى الأهداف المسطرة”، مثمنا التسهيلات التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة التصدير و المصدرين منذ 2020.
وأكد أن المنتوجات الجزائرية “ذات معايير دولية و الطلب عليها كبير” في الأسواق الدولية، خاصة المواد الغذائية، مثل العصائر و الحليب ومشتقاته ، الى جانب مواد في فروع أخرى.
وأكد أن متعاملين برتغاليين وروس عبروا، مؤخرا، عن اهتمامهم بالمنتوجات الجزائرية، مشيرا الى وجود افاق لعقد شراكات مع متعاملين اقتصاديين جزائريين، في حين تعرف الصادرات نحو إفريقيا “ارتفاعا مستمرا”.
وكشف السيد بولمرقة أن الجمعية “بصدد توقيع اتفاقيات مع كل من المجمع العمومي للنقل البري واللوجيستي +لوجيترانس+ والشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات +كاجكس+، بهدف تمكين المصدرين من الاستفادة من أجل المزيد من التحفيزات”، مشيرا الى أهمية توفير خدمات محلية للنقل البحري والجوي قصد توفير العملة الصعبة.
وبخصوص الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي (20 إلى 25 يونيو)، فاعتبرها رئيس جمعية المصدرين فرصة لعقد المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لشراكات وبحث فرص تعاون مع نظرائهم الأجانب وكذا تصدير المزيد من المنتوجات الجزائرية نحو دول العالم، مشيرا إلى أن عدد المصدرين الجزائريين ارتفع الى 1700-1800 مصدرا في مختلف الشعب.
