أخباررياضة

ماذا حدث في مباراة نهضة لبركان و اتحاد العاصمة ؟

زكرياء حبيبي

أثناء سفرهم اليوم الجمعة إلى الجزائر العاصمة لمواجهة الفريق الجزائري اتحاد الجزائر في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وصل ممثل المغرب نهضة بركان الرياضي إلى المطار الدولي هواري بومدين، بزي استفزازي، مرتديا قميصا يحمل شعار خريطة تشير إلى أراضي الصحراء الغربية، على أنها أراضي مغربية.

وهو موقف عدائي يشهد على سياسة العدوان التي ينتهجها نظام المخزن تجاه الجزائر والقانون الدولي، علما أن المادة 6 من اللائحة المنظمة لمسابقات الكاف لا تسمح إلا بالإعلان على القمصان المسموح بها من قبل البلد المضيف الذي يستضيف المقابلة.

استفزاز متعمد ومخطط له في مقر استخبارات المخزن

هبط فريق نهضة بركان اليوم الجمعة بمطار الجزائر الدولي على الساعة 11:10 صباحا على متن الرحلة AP 1955 التي تديرها شركة Spain Albastar انطلاقا من وجدة (الطائرة B 738 مرقمة EC-NAB).

وعند نزوله من الطائرة، قدم فريق النهضة، بقيادة رئيس الجامعة الملكية المغربية المثير للجدل فوزي لقجع، بقمصان تحمل الخريطة الجغرافية التي رسمتها مملكة المخزن التي تضم أراضي الصحراء الغربية، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، باعتبار هذه المناطق متنازع عليها ومدرجة في اللجنة الرابعة لإنهاء الاستعمار التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

هستيريا الإعلام المخزني

لم تتأخر وسائل الإعلام المخزنية، مثل 360.ma، “وماروك ديبلوماتيك”، وميديا 24.كوم، إلى نقل المعلومات، وقيادة حملة من الكراهية والأكاذيب، حتى أنها اقترحت عقد اجتماع أزمة على مستوى الكاف. 

وهو سيناريو معروف عند الجزائر، حيث سبق لممثلي رياضة “أمير المؤمنين” أن عملوا بهذه الطريقة بمناسبة دورة الألعاب المتوسطية التي أقيمت في وهران، والألعاب العربية في الجزائر، وبطولة الشان التي استضافتها الجزائر، وكذلك نهائي كأس الأمم الإفريقية الشهير تحت 17 سنة، حيث حاول المغاربة إفساد العرس الإفريقي في الجزائر.

علاوة على ذلك، يشهد الفريق الليبي النصر سالم على استفزازات والألاعيب خلف الكواليس للمغاربة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، المتورط في فضائح الفساد. وليس رئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، الفائز عدة مرات بكأس إفريقيا المرموقة، رابطة الأبطال، وتاجر المخدرات، والفاعل الرئيسي في فضيحة إسكوبار الصحراء، هو الذي سيقول عكس ذلك.

علاوة على ذلك، جدير بالذكر، أن الفريق الليبي، الذي وقع ضحية فخ في المغرب في الجولة التأهيلية الأخيرة، كان قد التقى بالفعل مع اتحاد الجزائر في الجزائر، مستفيدًا من جميع وسائل الاستقبال. ويمكنه أن يشهد على ذلك رغم هزيمته الثقيلة أمام ممثل الجزائر.

لقراءة المقال بالفرنسية:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى