لا خير يرتجي من زياره بايدن

سعيد خليل العبسي

سيدأ بايدن زيارته للمنطقه اولا للكيان الصهوني وفي ذلك رساله واضحه وجليه لكل من هو المنطقه والعالم بان دوله الكيان الصهيوني هي التي تحتل الاولويه القصوى وبان امنها هومن اهم الركائز الاساسيه لسياسه الولايات المتحده وهذا يعني بان امريكا تدعم الاحتلال لفلسطين و تدعمها في احتلالهاا للاراضي العربيه التي احتلت عام 67 وبانها تدعم كل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وفي ان تبقي دوله الصهاينه الدوله الوحيده الاقوى عسكريا في المنطقه من خلال منحها خيره اسلحتها في حين تمنعها عن دول المنطقه لان الولايات المتحده تعتبر بان الكيان الصهيوني هو الشريك المؤتمن الاول على مصالح الولايات المتحده في المنطقه

وفي زيارته لدوله الكيان الصهيوني سيستمع الى قاده الصهاينه وسيناقشون سويه كيفيه خلق محور صهيوني عربي لمواجهه خصوم الكيان الصهيوني في محاوله لدفع المنطقه لما لا ناقه ولاجمل لهم فيها وباتالي فلا يوجد في جعبه بايدن اي شيء جديد على صعيد حث الصهاينه على الانسحاب من الاراضي التي احتلت عام 67 على الاقل او وقف المستوطنات و لن ينطق بكلمه واحدة حول حقوق الشعب الفسطيني في دولته المستقله وعاصمتها القدس ؟

وبايدن الذي كان سببا رئيسا فيما جري بين روسيا واوكرانيا وما نتج عن ذلك من تردي الاوضاع الاقتصاديه في امريكا وارتفاع الاسعار الجنونيه وخاصه اسعار النفط نظرا لقله المعروض بسبب العقوبات الامريكيه على روسيا وايران والتي ايضا انكوت به الدول الاوروبيه التي جرها بايدن اليه وسببت لهم ما سببت من تضخم في مختلف المجالات ولهذا فهو سيحاول بكل ما اوتي من قوه ونفوذ من ان يدعو دول المنطقه بان تزيد انتاجها من اجل انقاذ الاقتصاد الامريكي المترنح والذي بسييها بات محل انتقادات لاذعه وباتت كل استطلاعات الراي تؤكد تدني شعبيته بشكل يؤكد يانه هو وحزبه قد لايحققوا اي نجاح في الانتخابات القادمه واكثر من ذلك بات عدد كبير من اعضاء حزبه لا يؤيدون ترشحه لفتره رئاسيه ثانيه ولهذا السبب ايضا اتت زيارته للبحث عن طوق نجاه له ولحزبه الديمقراطي بان يقنع دول المنطقه النفطيه برفع انتاجها فتنخفض الاسعارويعود بورقه يتغني بها امام الشعب الامريكي وحتى الدول الاوروبيه وان كان ذلك على حساب انخفاض ايرادات الدول النفطيه جراء انخفاض الاسعار؟

وياتي للمنطقه من اجل ان يحرض دول المنطقه على روسيا والصين ومنع اي علاقات عسكريه او اقتصاديه بينهما ولكي تبقي محصوره فقط بالولايات المتحده الامريكيه ولذلك سيحاول كل جهده من اجل ان تسير دول المنطقه مع سياسته المعاديه لروسيا والصين والتي ليس للمنطقه واهلها من مصلحة في ذلك بل مصحه المنطقه واهلها بان تكون حرة في قراراتها وصداقاتها وهوبهذه المحاولة يريد جر المنطقه االى ما لا يحمد عقباه من عداولت جديده او حروب جديده والتي ليس لمصلحه المنطقه ولا لشعوبها ولا ننسى سعيه الحثيث الاخر وهو العودة بصفقات بيع سلاح جديده بمليارات الدولارات ؟

فالواضح تماما بان زياره بايدن هي فقط بحثا عن مصالح امريكا وربيبتها دوله الكيان الصهيوني ولهذا فلا فائده مرجوه من زيارته الى المنطقه ولا لشعوبها بل هي بحثا عن مصالح امريكا ودوله الكيان الصهيوني التي تسعى وبكل جد وبدعم امريكي من اجل ان تزيد من حالات التطبيع مع كيانها العنصري وهي التي لاتعترف بحق الشعب الفلسطيني في دوله مستقله وعاصمتها القدس الشريف ولا بايدن في وارد حث الكيان الصهيوني على الاعتراف بذلك ولا بوقف جرائمها اليوميه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى